لأشخاص الذين يتحدثون بلغتين ولغتهم الأولى هي الفرنسية يتحولون في المقام الأول إلى مختلف الدوائر الحكومية التي توفر وظائف بامتيازات جذابة - Radio Canada / Thibault Jourdan

لأشخاص الذين يتحدثون بلغتين ولغتهم الأولى هي الفرنسية يتحولون في المقام الأول إلى مختلف الدوائر الحكومية التي توفر وظائف بامتيازات جذابة - Radio Canada / Thibault Jourdan

مانيتوبا تعاني من نقص العمالة الفرنكوفونية

رغم ادّعاء رئيس حكومة مانيتوبا برايان باليستر بأن مقاطعته ثنائية اللغة، فإن القطاعين العام والخاص يجدان صعوبة في تقديم الخدمة باللغة الفرنسية.

ويزداد الوضع صعوبة خاصة بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة .  ففي سان بونيفاس، حي في العاصمة وينيبيغ والذي يعدّ الموطن الرئيسي لفرانكونيي مانيتوبا وفي مخبزة "لا بيل باغيت" (La Belle Baguette)، الواقعة في قلب الحي، تُمنح الخدمة باللغة الفرنسية.

ومع ذلك ، يواجه أليكس لوازيل، رجل الأعمال الشاب، صعوبة في إيجاد الموظفين. فحوض العمال الفرنكوفونيين صغير جدًا مقارنة بالاحتياجات.

والكلّ يعلم بأن الأشخاص الذين يتحدثون بلغتين ولغتهم الأولى هي الفرنسية يتحولون في المقام الأول إلى مختلف الدوائر الحكومية التي توفر وظائف بامتيازات جذابة من الأجور والمعاشات والتأمين لا يمكن للشركات الخاصة منافستها.

وبفضل القرب من جامعة سان بونيفاس، يجذب أليكس لوازيل الطلاب. ولكن بشكل عام، لا يمكنهم العمل إلا لبضع ساعات في الأسبوع.

وفي هذا السياق، ومثل العديد من الشركات في الحي، يقوم بتوظيف طلّاب من مدارس الغمر الفرنسية.  وبشكل عام يكون هؤلاء قد نشأوا في وسط يتحدث الإنكليزية.

وحتى لو كانت لغتهم الفرنسية ضعيفة في بعض الأحيان، فإن معظمهم لديه مستوى كافٍ لتقديم المشورة للعملاء.

أليكس لوازيل، صاحب مخبزة "لا بيل باغيت" في حي سان بونيفاس في وينيبيغ عاصمة مانيتوبا - Photo : Radio Canada / Vicnent Resseguier

أليكس لوازيل، صاحب مخبزة "لا بيل باغيت" في حي سان بونيفاس في وينيبيغ عاصمة مانيتوبا - Photo : Radio Canada / Vicnent Resseguier

ويواجه مركز التجارة العالمي في وينيبيغ الصعوبة نفسها في العثور على العمال المهرة. وتستخدم المنظمة موظفين من مدارس الانغماس. كما أنها توظّف المهاجرين الناطقين بالفرنسية ، ولكن مستواهم اللغوي في الإنكليزية ليس جيّدًا ويسبّب لهم عرقلةلأن ثنائية اللغة لا تزال إلزامية، كما توضّح مارييت مولير، الرئيسة التنفيذية للمركز.

وتقول إنها تشعر أن الحكومات لا تفعل ما يكفي لتوعية المهاجرين بهذا السياق قبل وصولهم إلى مانيتوبا.

ويشاطرها الرأي فيصل زلاما، مدير كلية إدارة الأعمال بجامعة سان بونيفاس ، الذي قال إن المهاجرين ليس لديهم دائمًا المعلومة الصحيحة فيما يتعلق بمتطلبات اللغة.

ففي كل عام ، يغادر المقاطعة 9.000 شخص في المتوسط ​​، مما يقلق أستاذ الاقتصاد من قدرة مانيتوبا على الاحتفاظ بمهاجريها.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي )

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.