أعلنت حكومة مانيتوبا برئاسة برايان باليستر عن خطّة وقائيّة لمواجهة احتمال تفشّي فيروس كورونا، رغم أنّ خطر الإصابة ما زال منخفضا بالنسبة للكنديّين حسب السلطات الكنديّة.
ورصدت المقاطعة 35 مليون دولار لشراء لوازم الوقاية الشخصيّة مثل الكمامات والقفازات الطبيّة وسوائل تعقيم اليدين وأغطية ميزان الحرارة وسواها.
وتنصح المقاطعة مواطنيها باتّباع التعليمات المعتمدة في حالات الإنفلونزا، و في طليعتها غسل اليدين بالمياه الفاترة والصابون لمدّة 20 ثانية قبل تنشيفها بعناية.
كما تدعو الأهل إلى توعية أولادهم على عدم تقاسم المأكل والمشرب مع الآخرين.
و دعا كاميرون فريزن وزير الصحّة في مانيتوبا أبناء المقاطعة إلى عدم تخزين المواد الغذائيّة وسواها بكميّات كبيرة تحسّبا لاحتمال حصول حجر صحّي منزلي، والتأكذد من حيازة الأدوية التي تلزمهم.
وأوضح أنّ الحكومة تتّخذ إجراءاتها الوقائيّة من باب الاحتياط للتأكّد من أنّ المقاطعة جاهزة لمواجهة أيّ احتمال.
ودعت الحكومة كلّ من يشتبه بأعراض الفيروس إلى بعدم التوجّه إلى قسم الطوارئ في المستشفيات، والاتّصال قبل ذلك برقم الطوارئ الخاص بالصحّة الذي يوفّر خدماته 24 على 24 ساعة.
وزيرة الصحّة الكنديّة باتي هايدو ورئيس الحكومة جوستان ترودو في مؤتمر صحفي في أوتاوا في 11-03-2020/Adrian Wyld/CP
ويتمّ إعطاء التوجيهات للمتّصل ليتوجّه إلى أحد مراكز الكشف عن فيروس كورونا إن اقتضت حالته ذلك، أو لأن يضع نفسه في الحجر المنزلي.
وتُجري السلطات الصحيّة في المقاطعة فحص الكشف عن الفيروس للذين سافروا إلى خارج كندا و يشعرون بأعراض المرض وأيضا للّذين يتلقّون العلاج في غرف العناية الفائقة.
وسوف تباشر المقاطعة بفحص عيّنات من أشخاص تظهر عليهم أعراض كوفيد-19 حسب قول د. برنت روسان رئيس الخدمات الطبيّة في مانيتوبا.
وأشار إلى أنّه لا بدّ من مواصلة الاستعدادات ، لا سيّما و أنّ الخطر يزداد حول العالم وفي كندا.
وقد أجرت المقاطعة حتّى الخامس من الشهر الجاري الكشف عن افيروس لمئة إصابة غير مؤكّدة، ولم يتمّ تأكيد أيّ منها بعد.
وبعد اختبار الكشف المحلّي عن الفيروس، وفي حال الاشتباه بوجود المرض، تتمّ إعادة الفحص في المختبر الوطني في وينيبيغ كما قال د. برنت روسان.
ويؤكّد وزير الصحّة في مانيتوبا كاميرون فريزن أنّ حكومة المقاطعة تعمل على تأمين اللوازم الصحيّة والمعدّات من خلال البرنامج الذي وضعته وكالة الصحّة العامّة الكنديّة والذي كانت مانيتوبا أوّل مقاطعة انضمّت إليه.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ هيئة الإذاعة الكنديّة)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.