في كندا لغتان رسميّتان هما الفرنسيّة والإنكليزيّة، وقد أقرّ البرلمان الكندي عام 1969 قانونا ينصّ على اعتمادهما كلغتين رسميّتين في البلاد.
وتوفّر المؤسّسات الحكوميّة والبرلمانيّة ومؤسّسات الخدمات العامّة الكنديّة كافّة خدماتها للمواطنين بلغتي البلاد الرسميّتين
و نيوبرنزويك هي المقاطعة الكنديّة الوحيدة التي تعتمد الثنائيّة اللغويّة بصورة رسميّة.
وتعهّد الاتّحاد الكندي للبلديّات خلال اجتماع أعضاء مجلس الإدارة، بالعمل على تحديث قانون اللغتين الرسميّتين.
واتّخذ المجلس قراره بناء على اقتراح بهذا المعنى رفعه اتّحاد البلديّات الثنائيّة اللغة في مقاطعة مانيتوبا الواقعة في وسط الغرب الكندي والتي تضمّ أقليّة من الناطقين بالفرنسيّة.
وأعرب جوستان جونسون رئيس اتّحاد البلديّات الثنائيّة اللغة في مانيتوبا عن ارتياحه لدعم الاتّحاد الكندي للبلديّات لموقف الأقليّات اللغويّة، لا سيّما وأنّ قياديّي هذه الأقليّات يضعون ملفّ الثنائيّة اللغويّة في أولويّاتهم منذ نحو سنتين.
ريمون تيبيرج مفوّض اللغتين الرسميّتين في كندا خلال مؤتمر صحفي في أوتاوا في 09-05-2020/Adrian Wyld/CP
ومن المتوقّع أن يدعو اتّحاد البلديّات الكندي الحكومة الكنديّة في أوتاوا إلى البحث في برنامج لتمويل البلديّات التي تمثّل أقليّات لغويّة لتعزيز مواردها وقدراتها التأهيليّة في ما يخصّ اللغتين الرسميّتين.
ويذكّر جوستان جونسون بالتوصيات التي رفعتها لجنة التحقيق حول الثنائيّة اللغويّة والثقافيّة عام 1960 لتعزيز التعاون بين الحكومة الفدراليّة في أوتاوا من جهة والبلديّات اللتي تشكّل المستوى الحكومي الأقرب من الشعب من الجهة الأخرى.
وفي العام 1988، ولدى مراجعة قانون الثنائيّة اللغويّة، أصبحت البلديّات شريكا كاملا في الترويج للثنائيّة اللغويّة.
ويعرب جونسون عن أسفه لأنّ هذه الشراكة لم تتحقّق عمليّا منذ ذلك الوقت حتّى اليوم.
ويعرب جونسون عن اعتقاده بأنّ تحديث قانون الثنائيّة اللغويّة يتيح تحسين قدرة البلديّات على توفير خدمات باللغتين الرسميّتين للمواطنين.
ويرى اتّحاد البلديّات الكندي من جهته أنّ بإمكان حكومات المقاطعات أن تلعب دورا أساسيّا على صعيد تعزيز المساواة بين الجميع وتعزيز التعدديّة داخل المجتمع.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.