ألغى الجيش الكندي تمرين "ميبل ريزولف" (Maple Resolve)، إحدى أهمّ مناوراته العسكرية بسبب وباء كوفيد-19.
وهذه المناورة هي أكبر تدريب سنوي للقوات البرية للجيش الكندي وتقام في مايو أيار في قاعدة "وينرايت" (Wainwright) في ألبرتا.
ويشمل التدريب آلاف الجنود، ليس فقط من كندا، ولكن أيضًا من دول حليفة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وفرنسا.
ويشمل التمرين المدفعية والعربات المدرعة والطائرات لمحاكاة عملية عسكرية واسعة النطاق.
وتُعتبر هذه المناورة ضرورية لضمان استعداد القوات البرية للدفاع عن البلاد من العدوان أو للقيام بمهمة كبيرة في الخارج.
ويعترف قائد القوات البرية، الفريق واين إير، بأن هذا الإلغاء قد يكون له تأثير على "القدرة القتالية عالية المستوى على المدى القصير" للقوات المسلحة الكندية.
ويقول في صفحته على موقع تويتر إن هذا القرار "يحمي قواتنا من المرض ويضمن استعدادها للرد إذا تم استدعاؤها."
كما استدعت البحرية الملكية الكندية سفينتين من سفنها من إفريقيا كان من المقرر أن تشارك في تدريبات حليفة ملغاة.
وفي سياق متّصل، تمّ الأسبوع الماضي و ضع جندي من قاعدة باغوتفيل(كيبيك) عائد من بيرو، في حالة عزل احتياطي لأنه كان يعاني من أعراض فيروس كورونا. وكذلك الأمر بالنسبة لخمسة أشخاص اقتربوا منه.
وعاد الجندي من رحلته الشخصية في 3 مارس آذار.
وعمل لبضعة أيام قبل استشارة طاقم العيادة الطبية في القاعدة العسكرية. واضطرّ إلى الذهاب إلى مستشفى في مدينة شيكوتيمي لإجراء الاختبارات.
وكإجراء وقائي، تمّ وضع اثنين من العاملين في العيادة الطبية وثلاثة أشخاص آخرين يعملون في القاعدة مع الجندي في العزل الانفرادي في المنزل.
وبعد التحاليل، أعلنت قاعدة باغوتفيل العسكرية أن الجندي لم يكن مُصابًا بفيروس كورونا.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.