كيبيك: تضامن في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ

اتّخذت حكومة كيبيك برئاسة فرانسوا لوغو العديد من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا المستجدّ، وكانت كيبيك  أوّل مقاطعة تعلن حالة الطوارئ الصحيّة.

ومن بين الإجراءات، دعت الحكومة الأطبّاء الذين تجاوزا السبعين من العمر إلى التوقّف عن ممارسة مهمّاتهم كونهم من بين الفئات المعرّضة أكثر من سواها للإصابة بالكوفيد-19.

واليوم، اتّخذ هؤلاء الأطبّاء قرارا باستئناف العمل، بموافقة وزارة الصحّة الكيبيكيّة ونقابة الأطبّاء في كيبيك.

"في إطار حالة الطوارئ الصحيّة التي أعلنتها حكومة المقاطعة، وافقت نقابة الأطبّاء على أن يستأنف الأطبّاء في  السبعين و ما فوق من العمر وما زالوا يزاولون المهنة وهم بصحّة جيّدة، نشاطهم رغم التعليمات التي صدرت بشأنهم" كتبت النقابة في بيان أوضحت فيه موقفها.

و اوضحت النقابة أنّ الأطبّاء من هذه الفئة العمريّة لن يعملوا تحديدا على معالجة أشخاص تمّ تشخيص إصابتهم بالكوفيد-19

وفي كيبيك حاليّا نحو من 1500 طبيب من الفئة المعريّة التي تجاوزت 70 عاما حسب بيانات نقابة الأطبّاء في المقاطعة، من بينهم نحو من 600 من أطبّاء الصحّة العامّة.

و اطلقت وزارة الصحّة والخدمات الاجتماعيّة في كيبيك حملة لتعبئة الأطبّاء المتقاعدين عن العمل، وأعرب عدد منهم عن اهتمامهم باستئناف العمل في ظلّ الأوضاع التي فرضها فيروس كورونا المستجدّ.

وأشارت إلى أنّ الدعوة الموجّهة للأطبّاء المتقاعدين هي الخيار الأوّل لسدّ النقص في عدد الأطبّاء في المرحلة الراهنة، ومن المتوقّع أن ترسل نقابة الأطبّاء كلّ التعليمات لهم في وقت قريب.

وأوضح مكتب وزيرة الصحّة الكيبيكيّة دانيال مكان أنّ بإمكان الأطبّاء المتقدّمين في السنّ أن يمارسوا عملهم عن بعد، وسوف يتمّ تقييم ذلك بناء على المحاذير التي تواجههم.

وفي السياق نفسه، أكّد اتّحاد أطبّاء جراحة الأسنان أنّ أطبّاء الأسنان سيلتزمون بالعودة إلى قطاع الصحّة العامّة بعد فكّ التزامهم به الشهر الماضي بسبب بطء المفاوضات مع الحكومة في ما يتعلّق بتكاليف استثمار العيادات التي تريد الحكومة إلغاءها من التكاليف الإجماليّة.

وبإمكان الأخصائيّين في جراحة الأسنان أن يعلوا على الكشف عن فيروس كورونا المستجدّ حسب قول رئيس الاتّحاد د. كارل ترامبلي الذي قال إنّه عرض مساعدة الاتّحاد على رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو.

(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)