يتابع الكنديّون يوما بيوم الإجراءات التي تكشف عنها الحكومة الكنديّة في أوتاوا و حكومات المقاطعات لمواجهة فيروس كورونا والحدّ من انتشاره.

فمن إجراءات المباعدة الإجتماعيّة وإغلاق الحدود وإعادة الكنديّين من الخارج إلى إقفال  المدارس والمطاعم والمقاهي ومراكز التسلية والمكتبات العامّة والمسابح، إلى النصائح التي يردّدها المسؤولون للبقاء في المنزل خصوصا لمن هم في الفئة العمريّة ما فوق السبعين عاما، كلّ يوم يحمل الجديد.

وفي كيبيك، أعلنت الحكومة برئاسة فرانسوا لوغو عن خطّة تضمّنت 2,5 مليار دولار لدعم أوساط الأعمال في المقاطعة.

و أعلن لوغو عن خطّة الدعم المالي في مؤتمره الصحفي اليومي الذي شارك فيه كلّ من وزير الإقتصاد بيار فيتزغيبون ووزير المال إريك جيرار.

وأشار فيتزغيبون إلى أنّ الحكومة ستوفّر مساعدة على شكل قروض وضمانات قروض بفوائد متدنّية لقرض بقيمة 50 ألف دولار كحدّ أدنى  لدعم المؤسّسات في مختلف الأنشطة.

ولم يستبعد الوزير فيتزغيبون أن تقدّم الحكومة دعما إضافيّا لا سيّما أنّ بعض القطاعات مهدّدة أكثر من سواها كما قال، ومن بينها قطاعات السياحة و الفندقة والمطاعم والنقل الجوّي و سواها.

وتخضع طلبات المساعدة التي تقدّمها الشركات لعدد من المعايير، في طليعتها تأثير فيروس كورونا المستجدّ على أعمالها.

وإذا كان القطاع الصحّي في الأولويّة، فمن المهمّ عدم إهمال "المعركة الإقتصاديّة" التي هي أيضا مهمّة للغاية كما قال رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو، الذي أشار إلى أنّ العديد من الشركات تعاني من جرّاء أزمة فيروس كورونا الستجدّ.

"لن نتمكّن من إنقاذ كلّ المؤسّسات وسوف نسعى لبذل كلّ ما في وسعنا، ولدينا هوامش تحرّك مهمّة لحسن الحظّ": رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو.

و حثّ لوغو أبناء كيبيك على شراء المنتجات المحليّة الكيبيكيّة ودعاهم إلى تجنّب التنقّل غير الضروري بين مناطق المقاطعة.

وكانت الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو قد أعلنت عن خطّة تتضمّن 82 مليار دولار لمساعدة الأفراد و الأعمال من بينها 27 مليار دولار في شكل دعم مباشر و 55 مليار دولار هي قيمة الضرائب المؤجّلة على الأفراد والشركات.

“في كندا، لا ينبغي أن تكون الصحّة مرتبطة بالاعتبارات الماليّة" كما قال رئيس الحكومة جوستان ترودو.

(راديو كندا الدولي/ راديو كمدا)

روابط ذات صلة:

كوفيد 19: أموال خطة الطوارئ الفدرالية تُحرَّر بعد أسبوعيْن أو ثلاثة