اشترت شركة "أنديفور" (Endeavour) المنجمية البريطانية شركة "سيمافو" (Semafo) المنجمية الكندية بسعر مليار دولار كندي في إطار عرض ودي وافق عليه مجلسا إدارة الشركتيْن.
وقالت الشركتان اليوم إنّه سينجم عن هذه الصفقة مجموعة تستثمر ستة مناجم ذهب في إفريقيا الغربية وقادرة على إنتاج مليون أونصة من هذا المعدن الثمين خلال العام الحالي، ما يضعها في المرتبة الأولى من حيث حجم الإنتاج في إفريقيا الغربية وضمن الشركات الـ15 الأولى في العالم.
وتستثمر "سيمافو" حالياً منجميْ ذهب في بوركينا فاسو، فيما تستثمر "أنديفور" منجميْن آخريْن في هذا البلد ومنجميْن في ساحل العاج التي تحدّ بوركينا فاسو من جهة جنوب الغرب.
وينص الاتفاق بين الشركتيْن على أن يحصل كل مساهم في "سيمافو" على 0,1244 سهم من "أنديفور" لقاء كل سهم يحمله، ما يمثّل تقريباً 27% من معدل سعر سهميْ الشركتيْن على امتداد فترة 20 يوماً انتهت في 20 آذار (مارس) الجاري.
وبعد إتمام الصفقة، في الربع الثاني من العام الحالي، يصبح مساهمو "أنديفور" الحاليون مالكين لـ70% من المجموعة الجديدة فيما تؤول الـ30% الباقية إلى مساهمي "سيمافو" الحاليين.
وفي إطار الصفقة وافقت شركة "لا مانشا" (La Mancha) التي تملك 31% من أسهم "أنديفور" على ضخ 100 مليون دولار في المجموعة الجديدة، لتصبح مالكةً لـ25% من أسهم هذه الأخيرة.
ويحتاج إتمام الصفقة إلى موافقة أغلبية بسيطة من مساهمي "أنديفور" وثلثيْ مساهمي "سيمافو".
يُذكر أنّ 37 موظفاً لدى "سيمافو" قُتلوا وأصيب 60 آخرون من رفاقهم بجراح في هجومٍ مسلح في بوركينا فاسو في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.
وكان هؤلاء ضمن موكب يضم خمس حافلات وبحمايةٍ عسكرية بوركينية عند تعرّضه لمكمنٍ مسلح من قبل رجال مجهولي الهوية على مسافة نحو 40 كيلومتراً من منجم بونغو، أحد منجميْ "سيمافو" في هذه الدولة الغرب إفريقية. ولم يكن هناك أي كندي بين المصابين.
(وكالة الصحافة الكندية / وكالة "كو أم إي" / موقع "زون بورس" / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.