وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان (Adrian Wyld / CP)

جائحة “كوفيد 19″ في صلب محادثات وزراء خارجية الـ”ناتو” غداً

أعلن وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبان اليوم أنه سيشارك في مؤتمر وزراء خارجية دول منظمة حلف شمال الأطلسي ("ناتو") الذي يُعقد غداً.

ويُعقد المؤتمر بواسطة نظام "فيديو كونفرنس"، وهو تقنية للاتصال المرئي والمسموع ازداد اللجوء إليه خلال جائحة "كوفيد 19" التي تعصف بالعالم حالياً والتي يتسبب بها فيروس كورونا المستجدّ.

ويفيد بيان أصدرته اليوم وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية أنّ وزراء خارجية الـ"ناتو" سيتناولون في محادثاتهم غداً التداعيات الأمنية لهذه الأزمة العالمية، لاسيما ما يتعلق بتنسيق الاستجابة الدولية للأزمة.

"جائحة ’’كوفيد 19‘‘ هي اختبار لنا جميعاً وتُسلّط الضوء على الدور الحاسم الذي يواصل حلف الـ’’ناتو‘‘ القيام به"، قال شامبان.

"تظل كندا ثابتة في التزامها بنظام دولي قائم على القواعد، وأتطلع إلى محادثاتٍ مع الحلفاء حول كيفية العمل معاً ودعمِ أحدنا للآخر خلال هذه الفترة المتأزمة"، أضاف وزير الخارجية الكندي.

وتشير آخر البيانات المتوفرة عند إعداد هذا الخبر إلى تسجيل نحوٍ من 920 ألف حالة إصابة بمرض "كوفيد 19" حول العالم، من بينها أكثر من 9500 حالة في كندا. وبلغ عدد الوفيات بالمرض أكثر من 46 ألف حالة في العالم من بينها 111 حالة في كندا.

ويضيف بيان وزارة الشؤون العالمية أنّ اجتماع غدٍ يشكّل "فرصة هامة للوزراء للتباحث في المشاركة الأوسع للـ’’ناتو‘‘ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافةً إلى المسائل المتصلة بمراقبة الأسلحة ونزع السلاح وعدم انتشار الأسلحة".

يُشار إلى أنّ كندا عضو مؤسس في حلف الـ"ناتو" الذي أبصر النور عام 1949.

رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو مصافحاً جندياً في قاعدة أدازي العسكرية لحلف الـ"ناتو" في لاتفيا في 10 تموز (يوليو) 2018 (Roman Koksarov / AP)

ويشير بيان الحكومة الكندية إلى أنّ الاجتماع غداً سيكون "أول اجتماع لوزراء خارجية الـ’’ناتو‘‘ بمشاركة الحلفاء الـ30، عقب قبول الحلف العضوية الكاملة لجمهورية شمال مقدونيا في 27 آذار (مارس)، 2020".

وتمكن حلف الـ"ناتو" من قبول مقدونيا الشمالية بشكل رسمي في صفوفه بعد توصل هذه الدولة البلقانية إلى اتفاق مع اليونان، جارتها الجنوبية، يقضي بتغيير اسمها.

فمقدونيا الشمالية كانت حتى مطلع العام الماضي تحمل اسم "مقدونيا"، وهو اسمها عندما كانت إحدى جمهوريات يوغسلافيا السابقة. لكنّ اليونان، وهي من الدول الأعضاء في الـ"ناتو" وفي الاتحاد الأوروبي، كانت معترضة على الاسم لأسباب تاريخية وجغرافية وثقافية، واشترطت تغييره كي توافق على انضمام جارتها إلى الـ"ناتو" وبدئها محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

(موقع وزارة الشؤون العالمية / راديو كندا / أ ف ب / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:
كندا ترحّب بالضوء الأخضر العراقي لاستئناف مهمة الـ"ناتو" التدريبية بقيادتها
ترودو يؤكّد من لاتفيا التزام كندا بالمهمّة الأطلسيّة

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.