توقّع جايسون كيني رئيس حكومة ألبرتا أن تسوء الأحوال في مقاطعته قبل أن تتحسّن.
وأشار كيني خلال مؤتمره الصحفي إلى أنّ عدد الإصابات بمرض كوفيد-19 ارتفع وكذلك عدد حالات الشفاء من المرض.
وتوقّعت السلطات الصحيّة أن يبلغ عدد الإصابات ذروته في أيّار مايو المقبل في المقاطعة الغنيّة برمالها النفطيّة ، وأن يحتاج نحو من 250 شخصا لدخول العناية الفائقة كما قال رئيس الحكومة خلال جلسة طارئة عقدتها الجمعيّة التشريعيّة مساء الأربعاء .
وتواصل وكالة الصحّة العامّة في ألبرتا تعديل تقييمها لتطوّرات الفيروس، ودعت الحكومة للإستعداد لأسوأ سيناريو كما قال جايسون كيني.
"سوف تسوء الأمور قبل أن تتحسّن. واريد أن يعلم الجميع أنّ تعاطي ألبرتا مع الوباء لا مثيل له في اميركا الشماليّة": جايسون كيني رئيس حكومة ألبرتا.
وأكّد أنّ النظام الصحّي في المقاطعة يمتلك الموارد وأطقم العمل والمعدّات للتعامل مع ارتفاع محتمل في عدد الإصابات بمرض كوفيد-19.
شخص يسير في أحد شوارع مدينة كالغاري وقد وضع كمامة للوقاية من عدوى مرض كوفيد-19/Jeff McIntosh/CP
وأتاح تأجيل الجراحات غير الضروريّة تحرير أسرّة المستشفيات، و سيكون هناك 2500 سرير جاهز لاستقبال مرضى كوفيد-19 في الأسبوع الثالث من نيسان أبريل الجاري.
وتستعدّ الحكومة لخطّة تجميع المرافق تحسّبا لاحتمال ارتفاع عدد المصابين بما يفوق قدرة المستشفيات على استقبالهم كما قال رئيس الحكومة جايسون كيني، مضيفا بأنّ حكومته قد تستعين بالقوّات الكنديّة لتجميع هذه المرافق إن لزم الأمر.
وتحتاج المقاطعة في ذروة المرض إلى 1200 سرير في غرف العناية الفائقة و925 جهاز تنفّس في أسوأ سيناريو كما قال كيني.
وكثّفت مختبرات المقاطعة فحوص الكشف عن الفيروس ليصل إلى 50 ألف فحص، وتوقّع رئيس الحكومة أن يرتفع عدد الفحوص ويستمرّ عدد الإصابات بالارتفاع هو الآخر.
وارتفع عدد الإصابات بمرض كوفيد- 19 في كالغاري، حيث أصيب 43 شخصا و23 من أفراد طاقم العمل في مركز ماكنزي تاون للمسنّين.
وتوفّي شخصان في ألبرتا، أحدهما عجوز يقيم في مركز كيرويست غلينمور للمسنّين.
وأثنى رئيس حكومة المقاطعة جايسون كيني على جهود كلّ الذين يواصلون عملهم خلال الأزمة، ومن بينهم سائقو الشاحنات التي تنقل المواد الغذائيّة ومحطّات الوقود وشبكات مطاعم الوجبات السريعة.
وأعلن أنّه سيزيد عدد دور الحضانة التي تستقبل أطفال العاملين في القطاعات الحيويّة في عدد من مدن المقاطعة.
و يتعيّن أن تلتزم كلّها بالإجراءات الصحيّة والتعقيم وتحصر عدد المتواجدين في كلّ منها بثلاثين شخصا التزاما بقاعدة التباعد الاجتماعي.
وارتفع عدد الوصفات الطبيّة للأدوية المضادّة للفيروس حسب نقابة الأطبّاء والجرّاحين ونقابة الصيادلة في ألبرتا.
وفرضت مدينة إدمنتون عاصمة ألبرتا قواعد جديدة في مجال النقل بسيّارات الأجرة وخدمة أوبر.
وحصرت عدد الركاب في كلّ رحلة براكب واحد، واستثنت من الإجراء الأشخاص المقيمين تحت سقف واحد والمرضى الذين يحتاجون للمرافقة.
وحتّى كتابة هذه السطور، هناك 871 إصابة وحالتا وفاة بالفيروس في ألبرتا.
(راديو كندا الدولي/ سي بي سي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.