أعلنت كارينا غولد، وزيرة التنمية الدولية في كندا، في بداية الأسبوع أن كندا سترفع من قيمة مساعداتها الدولية لمواجهة جائحة كورنا بمقدار 109,5 مليون دولار إضافة إلى الـ50 مليون دولار التي أعلنت عنها الحكومة في وقت سابق من مارس آذار الماضي.
وتشمل المبالغ الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الأحد، 30 مليون دولار لبلدان محُدّدة، و 40 مليون دولار لمنظمة التحالف الدولي لتطوير لقاح ضد كوفيد 19 و 84,5 مليون دولار لعدد من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر واليونيسف.
ويُعتبر هذا الغلاف الجديد جزء من استجابة كندا لنداء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الشهر الماضي من والذي دعا الحكومات إلى المساهمة بملياري دولار لمواجهة فيروس كورونا.

كارينا غولد، وزيرة التنمية الدولية في كندا - Adrian Wyld / The Canadian Press
وقال الوزيرة غولد "إن الفيروس الذي يسبب ;كوفيد 19 لا يعرف الحدود. هذا الوباء يدفع الدول في جميع أنحاء العالم للعمل معا والوقوف معا. "
وقال نيكولا مويه، رئيس مجلس التعاون الدولي في كند :" هناك احتمال كبير في نسيان الأشخاص الأكثر ضعفا ". وردّت السيدة غولد بأن حكومتها ستبذل جهدًا كبيرًا لحماية ما تم القيام به لمساعدة الناس في الدول الفقيرة "وجعل ردنا على كوفيد 19 يشمل العمل الذي نقوم به."
وقال ستيفن لويس، السفير الكندي السابق لدى الأمم المتحدة ، إن الغلاف الجديد "يشكّل حلًّا، لكنه ليس كافيًا". وأشار إلى أن إنفاق كندا على المساعدة الدولية يمثل 0,28 ٪ من الدخل القومي الإجمالي، وهو أقل بكثير من هدف نسبة 0,7 ٪ الذي حددته الأمم المتحدة والذي أنشأه فيما مضى رئيس الحكومة الكندية السابفق ليستر ب. بيرسون.
قال ستفن لويس: "متوسط اللدول الغنية المانحة هو 0,31٪". "يجب على كندا أن تصل إلى المتوسط على الأقل بإضافة مئات الملايين من الدولارات."
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
كندا تُخصّص 50 مليون دولار لمحاربة فيروس كورونا عبر العالم
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.