أعلنت الحكومة الكنديّة موافقتها على نشر أفراد من القوّات الكنديّة في مراكز الرعاية الطويلة الأمد في أونتاريو بناء على طلب بهذا المعنى تقدّم به رئيس حكومة المقاطعة دوغ فورد .
"وافقت حكومتنا على طلب أونتاريو الحصول على مساعدة القوّات الكنديّة. مراكز الرعاية الطويلة الأمد هي الأكثر عرضة للإصابة في ظلّ هذه الجائحة" كتب وزير الأمن العام بيل بلير في تغريدة على موقع تويتر.
وأضاف بلير بأنّ الكنديّين سيواصلون العمل معا كفريق واحد لهزيمة كوفيد-19.
وكان فورد قد أكّد في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء أنّ المقاطعة تحتاج لمساعدة القوّات الكنديّة لمواجهة انتشار الفيروس في خمسة مراكز لرعاية المسنّين.
ولم يحدّد فورد المراكز التي تحتاج للمساعدة الملحّة، وأشارت مصادر وزارة الصحّة في أونتاريو إلى أنّ الأوضاع تتغيّر بصورة مستمرّة.
Our government has approved Ontario's request for support from @CanadianForces personnel. Long-term care is a unique vulnerability in this pandemic. We will continue working together as Team Canada to defeat #COVID19
— Bill Blair (@BillBlair) April 23, 2020
وقد بلغ منحنى العدوى ذروته حسب نماذج كوفيد-19 في المقاطعة، ، ورغم ذلك، فقد ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكّدة وبلغ 634 حالة اليوم الخميس، وهو أعلى ارتفاع في يوم واحد، ليصل العدد إلى 12879 حالة إصابة في المقاطعة حتّى كتابة هذه السطور.
وقد عادت الأوضاع في ثلاثة من مراكز الرعاية الطويلة الأمد إلى دائرة الضوء من جديد بعد أن رفع اتّحاد الممرّضات في أونتاريو وثائق إلى المحكمة يدّعي فيها أنّ هذه المراكز فشلت في تزويد الممرّضات بلوازم الوقاية الشخصيّة ولم تقم بعزل المصابين بمرض كوفيد-19.
و طلب الاتّحاد من قاضي المحكمة العليا في أونتاريو خلال جلسة النظر في الشكوى يوم الأربعاء، أن يدعو هذه المراكز للالتزام بمعايير وكالة الصحّة العامّة ومعايير مراقبة انتشار العدوى المعتمدة في المقاطعة.
ووصفت رئيسة الاتّحاد فيكي ماكينا في حديث لسي بي سي الوضع في هذه المراكز بأنّه "حالة طارئة".
ركّاب وضعوا الكمّامات ينتظرون في ملجأ لحافلات النقل العام في تورونتو/Nathan Denette/CP
من جهة أخرى، قرّرت لجنة النقل العام في تورنتو تسريح جزء من موظّفها بصورة مؤقّتة، في إطار خطّة لخفض نفقاتها، بعد أن تراجعت عائداتها بسبب جائحة كوفيد-19.
وأعلنت اللجنة في بيان تسريح 1200 عامل، منهم ألف مشغّل لآليّات النقل و200 عامل غير نقابي.
وكان القرار صعبا واتّخذته اللجنة بعد أن بحثت في كلّ الخيارات كما قال رئيسها ريك ليري.
من جهة أخرى، قرّرت لجنة النقل العام في تورنتو تسريح جزء من طاقم عملها بصورة مؤقّتة، في إطار خطّة لخفض تكاليفها، بعد أن تراجعت عائداتها بسبب جائحة كوفيد-19.
وأعلنت اللجنة في بيان تسريح 1200 عامل، منهم ألف مشغّل لآليّات النقل و200 عامل غير نقابي.
وكان القرار صعبا واتّخذته اللجنة بعد أن بحثت في كلّ الخيارات كما قال رئيسها ريك ليري.
وسوف يلقى الموظّفون المسرّحون من العمل الاهتمام قدر الإمكان كما قال ليري وأضاف بأنّ اللجنة تتطلّع لأن بستأنف الجميع عملهم بعد أن تعود الحياة إلى طبيعتها وتعود حركة النقل العام في تورونتو إلى ما كانت عليه قبل انتشار الوباء.
وأعلنت اللجنة في الوقت عينه تجميد زيادة أجور العمّال غير النقابيّين وإرجاء المشاريع غير الرئيسيّة والتوقّف عن التوظيف الموسمي، وتوقّعت تقليص نفقاتها بـ25 مليون دولار شهريّا.
ويعمل 14500 موظّف وعامل لدى لجنة النقل العام في تورونتو، وقد تراجع استخدام وسائل النقل بنسبة 85 بالمئة وتتكبّد اللجنة خسائر قدرها 90 مليون دولار شهريّا.
(راديو كندا/ سي بي سي/ راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.