أعلن أمس الخميس مجلس إدارة مهرجان ستامبيد لرعاة البقر في كالغاري عن إلغاء التظاهرة هذا العام "لأنّ الوضع الصحي لا يسمح بذلك."
وجاء هذا إعلان المقاطعة عن حظر المهرجانات الكبرى هذا الصيف في ألبرتا.
وقال توم سامبسون، رئيس وكالة الطوارئ في كالغاري ، إن مثل هذه القرارات إلزامية بالنظر إلى حالة جائحة كوفيد 19 في ألبرتا. "أعتقد أنني كنت في حالة إنكار. ولكن لم يكن هناك خيار آخر هنا ، كان إلزامياً. لقد كان قراراً يجب أن يتم ".
وشاركته الرأي كبيرة أطباء ألبرتا، الدكتورة دينا هينشو حيث قالت "أريد أن أوضح اليوم أن قيود التباعد الاجتماعي المطبقة حاليًا تنطبق أيضًا على جميع الأحداث الصيفية أو المهرجانات في ألبرتا". ولم تحدّد تاريخ انتهاء الحظر على التجمعات.
وتحظر هذه القيود التجمعات لأكثر من 15 شخصًا ويُطلب من الأشخاص الذين يتجمعون في مجموعات تقل عن 15 شخصًا الحفاظ على مسافة مترين بين الأشخاص.
ومن جانبه، قال رئيس بلدية كالغاري، ناهد نينشي، إنه يؤيد قرار مهرجان ستامبيد ولكنّه يجده صعبًا. ووفقا له، فإنه يتماشى مع إرادة المقاطعة في جعل صحة سكانها أولوية.
على الرغم من أن المدينة تركز حاليًا على الصحة البدنية والعقلية للسكان، إلا أن العودة إلى الانتعاش الاقتصادي ستشكّل تحديًا، وفقًا للعمدة.
ميدان مهرجان ستامبيد في كالغاري- 23 أبريل نيسان 2020 - Tha Canadian Press / Jeff McIntosh
وقبل نحو من شهر، سرّح مهرجان ستامبيد 890 عاملًا أي 80٪ من موظفيه بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي عام 2019، استقطب المهرجان أكثر من 1,2 مليون متفرج بين 5 و 14 يوليو تموز.
وفي المتوسط وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، بلغت إيرادات هذا الحدث 79,2 مليون دولار بينما بلغت الأرباح 21,4 مليون دولار.
ويضخ مهرجان ستامبيد 540 مليون دولار في اقتصاد المقاطعة كل عام، وفقًا لمعهد الكونفرنس بورد في كندا.
وللإشارة، تعود النسخة الأولى لمهرجان ستامبيد كالغاري إلى عام 1912. وأصبح حدثًا سنويًّا منذ عام 1923. وهذه المرة الأولى التي يُلغى فيها المهرجان.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
كالغاري تعيش على وقع مهرجان “ستامبيد” لرعاة البقر
ستامبيد كالغاري: السياسة لم تغب عن المهرجان
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.