الاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا - الصورة من شوارع مونتريال 8 مايو أيار 1945 - The Canadian Press / National Archives Canada

الاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا - الصورة من شوارع مونتريال 8 مايو أيار 1945 - The Canadian Press / National Archives Canada

كندا: احتفالات افتراضية في الذكرى الـ75 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا

احتفل الكنديون هذا العام بالذكرى الـ75 لانتهاء الحرب العالمية الثانية في أوروبا وتحرير هولندا في ظروف استثنائية حيث فرضت جائحة كوفيد 19 تدابير التباعد الاجتماعي.

وبسبب إجراءات العزل، نظّمت وزارة قدامى المحاربين الكندية  اليوم الجمعة مراسم افتراضية على الانترنت شارك فيها كلّ من الحاكمة العامة لكندا جولي باييت ورئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو  والوزير المكلّف بالمحاربين القدامى ، لورنس ماكولي.

ودعا رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو جميع الكنديين "إلى الإشادة بشجاعة وتضحية أولئك الذين قاتلوا في أوروبا وأولئك الذين دعموا المجهود الحربي الكندي في الداخل خلال الحرب العالمية ‏الثانية‎.‎ في الوقت الذ تُقام فيه الاحتفالات التذكارية لهذا العام على الإنترنت بسبب جائحة كوفيد 19."

"سنكون دائمًا مدينين لجميع أولئك الذين استجابوا للواجب وارتدوا الزي العسكري. لقد قدموا كل شيء حتى يتمكن أطفالهم وأحفادهم من العيش في حرية وسلام. دعونا لا ننسى أبدا."، كما أضاف.

وقد شاركت كندا في الحرب العالمية الثانية إلى جانب الحلفاء. وأودت الحرب بحياة 45.000 جنديّ كنديّ وخلّفت 55.000 جريح في صفوفهم.

Posted by Canada Remembers on Friday, May 8, 2020

وأصدر البريد الكندي طابعين جديدين للاحتفال بهذه المناسبة.

وتحكي الطوابع قصة الجندي ليو ميجور، الذي قاتل من أجل تحرير هولندا، وقصة عاملة المصنع فيرونيكا فوستر، التي ساعدت في توظيف النساء في القوى العاملة في زمن الحرب.

ويرمزان معًا، إلى أكثر من مليوني رجل وامرأة كنديين لعبوا دورًا رئيسيًا في انتصار الحلفاء.

الطابعان البريديان المخلّدان لذكرى ليو ميجور وفيرونيكا فوستر - Canada Post

الطابعان البريديان المخلّدان لذكرى ليو ميجور وفيرونيكا فوستر - Canada Post

وأحيت أوروبا اليوم الجمعة الذكرى بدون احتفالات كبيرة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

وعادة، لا تحيي ألمانيا ذكرى استسلام النظام النازي للحلفاء في مثل هذا اليوم. لكن هذه المرة، قررت مدينة برلين أن يكون هذا اليوم الذي شهد هزيمة ألمانيا لكن أيضا التحرير من التيار القومي الاشتراكي ومعسكرات الاعتقال، يوم عطلة.

وفي خطاب في الذكرى، أكد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن هزيمة النازية قبل 75 عاما، تشكل "يوم امتنان" لألمانيا، داعيا الأسرة الدولية إلى استخلاص العبر والتوجه إلى "مزيد من التعاون" في مواجهة جائحة كوفيد-19.

وكان الرئيس الألماني قرّر تنظيم مراسم رسمية كبيرة دعي إليها 1600 شخص، لكنها ألغيت بسبب الجائحة. ولم يحصل احتفال ضخم في هذه الذكرى سوى مرة واحدة في ألمانيا في 1995.

وبدلا من ذلك، قام شتاينماير والمستشارة أنغيلا ميركل بوضع إكليلي ورد على نصب ضحايا الحرب والهولوكوست (المحرقة).

وفي بريطانيا، وبسبب الجائحة ، ألغيت الاحتفالات في الشوارع وتجمعات المحاربين القدامى، ودعت الحكومة السكان إلى الاحتفال في بيوتهم عبر اقتراح أفكار لألعاب أو وصفات أطباق.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي / أ ف ب)

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.