أعلن اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو عن تخصيص 469,5 مليون دولار لمساعدة قطاع الصيد البحري في البلاد.
وتضرّر الصيادون كثيراً من تبعات جائحة "كوفيد - 19"، لاسيما بسبب تراجع الصادرات وبسبب إغلاق المطاعم والفنادق.
وتطرّق رئيس الحكومة الليبرالية إلى هذا الوضع في إحاطته الإعلامية اليومية، مشيراً إلى أنّ أعمال الصيادين البحريين توقفت أو خفّت وتيرتها بسبب الجائحة وأنّ "أسعار المنتجات البحرية والطلب عليها شهدت تراجعاً أيضاً".
وأمام هذا الوضع تطلق الحكومة برنامجيْن لمساعدة الصيادين الذين لا يستوفون شروط الاستفادة من البرامج الفدرالية التي سبق أن أطلقتها لمساعدة الأفراد والشركات على مواجهة الأعباء الناجمة عن الجائحة، ومن بينها المساعدة الكندية لحالات الطوارئ (PCU - CERB) والإعانة الكندية الطارئة للأجور (SSUC - CEWS).
ويُغطّي البرنامجُ الأوّل، واسمه "مخصصات صيادي الأسماك"، ما نسبته 75% من خسائر الصيادين الذين تراجعت عائداتهم بنسبة 25% فما فوق خلال الموسم الحالي، فيقدّم لهم، مثل برنامج الإعانة الكندية الطارئة للأجور، مبلغاً أقصاه 847 دولاراً في الأسبوع لفترة أقصاها 12 أسبوعاً. وخصصت الحكومة لهذا البرنامج 267,7 مليون دولار.
أما البرنامج الثاني، "إعانة صيادي الأسماك"، والذي خصصت له الحكومة 201,8 مليون دولار، فيهدف لتوفير مزيد من السيولة المالية للصيادين الذين لا يستوفون شروط الاستفادة من برنامج "حساب الطوارئ للشركات الكندية" (CUEC - CEBA)، فيقدّم لهم مبلغاً غير قابل للاسترداد تبلغ قيمته القصوى 10.000 دولار.
وأضاف ترودو أنّ حكومته ستقترح تعديلات على قانون إعانة البطالة تتيح للصيادين المستقلين وللذين يتلقون أجورهم على أساس حصة من الصيد الحصولَ على مخصصات تُحتَسب وفق مداخيلهم في المواسم السابقة.
(راديو كندا / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
"كوفيد - 19": قطاع تربية المحار في نيو برونزويك (نوفو برونزويك) الأطلسية يعاني هو الآخر
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.