ألمح ترودو إلى أنه سيضغط على الصين بشأن كوفيد 19  في الوقت المناسب - Adrian Wyld / The Canadian Press

ألمح ترودو إلى أنه سيضغط على الصين بشأن كوفيد 19  في الوقت المناسب - Adrian Wyld / The Canadian Press

جوستان ترودو يتساءل عن المنشأ الصيني لفيروس كورونا

قال أمس الأربعاء، رئيس الحكومة الكندية، جوستان ترودو، إن لديه العديد من الأسئلة التي سيطرحها على بعض البلدان، بما في ذلك الصين، حول منشأ فيروس كورونا المستجدّ وكيف تعاملوا مع الجائحة في أيامها الأولى.

وقال في مؤتمره الصحفي اليومي : "منذ البداية، كنّا نعلم أننا سنوجّه أسئلة صعبة للعديد من الدول، بما في ذلك الصين، حول منبع وبداية هذا الجائحة وكيف وصلت إلى هذا المستوى العالمي. وفي الوقت نفسه، نعلم أن الجائحة العالمية تتطلب استجابات عالمية."

وألمح ترودو إلى أنه سيضغط على الصين بشأن كوفيد 19  في الوقت المناسب.

وأضاف رئيس الحكومة : "مسؤوليتي الآن وفي جميع الأوقات هي ضمان رفاه وسلامة الكنديين. وفي هذه الأزمة، علينا أن نعمل مع الجميع للحصول على المعدات الوقائية اللازمة و الشراكات اللازمة، حتى نتمكن من تجاوزها. نعم، سوف نضطرّ جميعًا للإجابة على عدّة أسئلة في الأشهر القادمة ومنها حول كيفية تصرفنا منذ البداية. ومن الواضح أن ذلك يشمل الصين ".

وكان جوستان ترودو يرد على سؤال حول مقال صادر أوّل أمس في يومية غلوب اند ميل الكندية التي ذكرت أنّ سفير كندا لدى الصين، بكين دومينيك بارتون، قال "إن الصين تُنَفِّر العديد من البلدان بسبب الموقف العدائي لدبلوماسيها حول العالم."

وأشارت هذه المقالة أيضًا إلى أن بارتون يؤيد التحقيق في تعامل منظمة الصحة العالمية  مع انتشار كوفيد 19، بمجرّد انتهاء الجائحة.

ومن جانبها، اتهمت الإدارة الأمريكية وكالة الأمم المتحدة "بإخفاء تفشي الجائحة" وزعمت أن الصين حجبت معلومات من منظمة الصحة العالمية.

دومينيك بارتون،سفير كندا لدى الصين (أرشيف 5 فبراير شباط 2020، أوتاوا) - Adrian Wyld / The Canadian Press

دومينيك بارتون،سفير كندا لدى الصين (أرشيف 5 فبراير شباط 2020، أوتاوا) - Adrian Wyld / The Canadian Press

وقال المبعوث الصيني إلى أوتاوا بيوو كونغ مؤخرا لوكالة الصحافة الكندية إن "الصين تقدر موقف كندا الهادئ في مكافحة الجائحة، على عكس الولايات المتحدة"  التي "تحط من قدر" بلاده.

على الرغم من ذلك، يتواصل احتجاز الكنديين، مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، في الصين لأكثر من 500 يوم بسبب مزاعم بتعريض الأمن القومي للخطر، مما زاد من التوترات بين أوتاوا و بكين.

وتم سجنهما في ديسمبر كانون الأول 2018، بعد أن اعتقلت كندا مينغ وانجو مديرة المالية لعملاق الاتصالات الصيني هواوي بموجب أمر قضائي أمريكي، مما أدى إلى توتّر غير مسبوق في العلاقات الصينية الكندية.

وضم رئيس حكومة مقاطعة ألبرتا، جيسون كيني،  صوته إلى المناهضين للصين، وانتقد رد الصين عند ظهور الجائحة وحث كندا والولايات المتحدة على التعاون معًا لإعادة إنتاج التصنيع إلى أمريكا الشمالية.

وقال "أعتقد أن الصين لعبت دورا هاما في هذه الأزمة الاقتصادية والصحية التي تؤثر على الكوكب بأسره. لا أعتقد أننا سننسى ذلك ونمضي قدما. يجب أن تكون هناك بعض المساءلة ".

(راديو كندا الدولي / سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية)

روابط ذات صلة:

برودة في العلاقات بين كندا والصين، وفقًا للسفير الكندي

كندا تعيّن دومينيك بارتون سفيرا جديدا لدى الصين

إلقاء القبض على مديرة في شركة هواوي الصينية للاتصالات في فانكوفر

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.