بيتر ماكاي، المرشّح لزعامة حزب المحافظين، يعترف بوجود العنصرية الممنهجة في كندا

لا يتفق المرشحون لزعامة حزب المحافظين الكندي على كيفية تَجسَُد التمييز العنصري في مؤسسات البلاد.

وخلال مناظرة بين المرشحين نُظّمت أمس الخميس في تورونتو باللغة الإنكليزية، وهي الثانية والأخيرة في هذا السباق، قررت اللجنة المنظمة لانتخاب الزعيم الجديد طرح سؤال حول العنصرية الممنهجة، الأمر الذي تحاشته في المناظرة السابقة التي جرت بالفرنسية.

وفي إجابته على سؤال طرحه شاب من أوتاوا، اعترف بيتر ماكاي، الذي يُعتبر أحد المرشحين  الأوفر حظًّا لخلافة أندرو شير، بوجود عنصرية ممنهجة في كندا.

"أعتقد أننا يجب أن ندرك أن العنصرية الممنهجة موجودة. وهي موجود في مؤسساتنا ومجتمعاتنا."،  بيتر ماكاي

وفقا له ، فقد حان الوقت للعمل. يجب أن نستمع لمن يعيش هذا الواقع و نبذل جهودًا لرفع مستوى الوعي ؛ وإزالة الحواجز."

وكانت ردود المرشحين الثلاثة الآخرين - إرين أوتول وديريك سلون وليسلن لويس - أكثر غموضا.

وأشار إرين أوتول - الذي يعتبر أيضًا مرشّحًا  ذا حظوظ في سباق الزعامة- إلى أن أعضاء حزب المحافظين الكندي لا يتسامحون مع العنصرية ومعاداة السامية.

ومع ذلك ، كان حريصًا على عدم استخدام مصطلح العنصرية الممنهجة ، سواء أثناء النقاش أو خلال الندوة الصحفية التي تلت المناظرة.

وفضلت ليسلين لويس التمييز بين "العنصرية" و "العنصرية الممنهجة " بدلاً من التحدث بوضوح حول هذا الموضوع.

واعترف ديريك سلون بأن "كندا قد ارتكبت أخطاء ، لكنها دولة منفتحة ومتعدّدة ، باستثناء قانون العلمانية في كيبيك" ، الذي قال إنه "شكل من أشكال العنصرية الممنهجة."

وللإشارة، فإن تصويت أعضاء حزب المحافظين الكندي مستمر إلى غاية 21 أغسطس آب عبر البريد لتعيين زعيمهم المقبل.

وسيتم الإعلان عن النتيجة بمجرد أن تتم معالجة بطاقات الاقتراع وفحصها بشكل صحيح من قبل القائمين على العملية مع احترام الإرشادات الصحية السارية في ذلك الوقت ، كما يوضح الحزب على موقعه على الإنترنت.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي)

روابط ذات صلة:

مظاهرات للتنديد بالعنصرية عبر كندا

قراءة في ردود فعل الطبقة السياسية الكندية بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد

كندا: التمييز والتنميط العرقي على ضوء مقتل الاميركي جورج فلويد

ترودو ولوغو متفقان على وجود عنصرية تجاه السود ولكن ليس على وجود “عنصرية ممنهجة”