أعلن أمس الخميس مجلس إدارة المتحف الكندي لحقوق الإنسان عن "الاستقالة الفورية" لرئيسه ومديره التنفيذي، جون يونغ، في أعقاب مزاعم بالعنصرية الممنهجة والتمييز والتحرش الجنسي.
وقالت رئيسة مجلس الإدارة بولين رافيرتي في بيان صحفي إن هذه المزاعم لم يتم نقلها بشكل صحيح إلى المجلس.
وفقًا للبيان الصحفي، اتفق مجلس إدارة المتحف وجون يونغ ، على أنه من مصلحة المتحف أن يترك منصبه على الفور.
وستقود بولين رافيرتي المتحف كرئيسة تنفيذية بالنيابة حتى يتم تعيين رئيس تنفيذي جديد.
وقالت هذه الأخيرة :"سنعمل بسرعة لتحسين عمل المتحف وسياساته، واستعادة العلاقات والثقة مع موظفينا ومع أولئك الذين لم نحسن التصرف معهم ، وخاصة مجتمعات السود والشعوب الأصلية ، والأشخاص الملونين ، ومجتمعات مثليي الجنس ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً وأحرار الجنس (LGBTQ2+)".

جون يونغ، الرئيس والمدير التنفيذي للمتحف الكندي لحقوق الإنسان - Jaison Empson / CBC
وفي أوائل يونيو حزيران، تحدث موظفون سابقون في المتحف الكندي لحقوق الإنسان على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بالعنصرية التي يزعمون أنهم عانوا منها أثناء العمل في المؤسسة الفيدرالية.
وبعد أسبوع ، قال موظفو المتحف إن الإدارة طلبت منهم ، بناء على طلب بعض الزوار ، عدم كشف معارض تتعلق بالجندر والتنوع الجنسي. ويدّعي الموظفون أن هذه الممارسة كانت قائمة لمدة عامين.
وصباح أمس الخميس، تم الكشف عن أن خمسة من الموظفات الحاليات والسابقات في المتحف الكندي لحقوق الإنسان يزعمن أنهنّ تعرّضن للتحرش الجنسي من قبل زميل لهن. وحاولن الإبلاغ عن هذه الأفعال إلى مصلحة الموارد البشرية التي رفضت شكاواهنّ.
(راديو كندا الدولي / يس بي سي )
روابط ذات صلة:
نيغارد للألبسة الجاهزة: إعادة هيكلة ماليّة وسط ادّعاءات التحرّش الجنسي بحقّ مالكها
قراءة في ردود فعل الطبقة السياسية الكندية بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.