تجاوز عدد الموقّعين على إحدى هذه العرائض من 26.000 توقيع. وتطلب بارنيكا راج التي أطلقت هذه العريضة فرض دورة ‏حول العرق والأصول العرقية في المدرسة الثانوية - The Canadian Press / Nathan Denette

تجاوز عدد الموقّعين على إحدى هذه العرائض من 26.000 توقيع. وتطلب بارنيكا راج التي أطلقت هذه العريضة فرض دورة ‏حول العرق والأصول العرقية في المدرسة الثانوية - The Canadian Press / Nathan Denette

عريضة تطالب بإدماج موضوع العنصرية في المناهج الدراسية في أونتاريو

في أعقاب المظاهرات المناهضة للعنصرية التي نُظّمت عبر كندا بعد الوفاة المأساوية للأفريقي الأمريكي جورج فلويد، أُطلقت عدّة عرائض تدعو إلى مراجعة المناهج الدراسية في أونتاريو لـ"تحسين تمثيل مختلف المجموعات الثقافية ووضع حد للعنصرية ابتداءً من مقاعد المدرسة."

وتجاوز عدد الموقّعين على إحدى هذه العرائض من 26.000 توقيع. وتطلب بارنيكا راج التي أطلقت هذه العريضة  فرض دورة حول العرق والأصول العرقية في المدرسة الثانوية.

ويسمح المقرر المقترح من اكتشاف العنصرية في المؤسسات الكندية، فضلا عن استراتيجيات لزيادة تمثيل المهمشين في المجتمع.

وتقول بارنيكا راج  إنّ "إضافة هذه الدورة هو الخطوة الأولى في إصلاح برنامج المدرسة الذي ينبع من رؤية أوروبية [...] نحن نتجاهل أسئلة نظامية مهمة من سن مبكرة."

ومن جانبها، تقول راينا براون التي وقعت على العريضة :" إذا لم نتحدث عن العنصرية ، فسوف تستمر." وتعتقد أنه إذا لم تتعامل المدارس نفسها مع القضية بطريقة غير مقيدة ، فلن يشعر الطلاب الذين يعيشون في حالات عنصرية بالدعم.

وتستحسن أورور مبونيمبا وهي موقعة أيضًا على العريضة ، حقيقة أن المبادرة يقودها ويدعمها الشباب المنحدرون من التعددية الثقافية الكندية.

وقالت إنها عانت من عيوب نظام تعليمي أراد أن يكون اشتماليًّا  ولكنه غالبًا ما أخطأ هدفه.و تتذكر على وجه الخصوص فوزها في مسابقة للرسم بعد أن رسمت نفسها جنبًا إلى جنب مع عرابها وعرابتها.

"قاموا بتهنئتي، وقالوا لي أنت ترسمين التنوع الكندي. كنت صغيرة ولم أستطع أن أفهم لماذا تم تهنئتي برسم الأشخاص الذين أحبهم. كأنما قالوا لي: أحسنت ، أنت سوداء"، كما أوضحت.

تستحسن أورور مبونيمبا (على الصورة) وهي موقعة أيضًا على العريضة ، حقيقة أن المبادرة يقودها ويدعمها الشباب المنحدرون من التعددية ‏الثقافية الكندية - Zacharie Routhier / Radio Canada

تستحسن أورور مبونيمبا (على الصورة) وهي موقعة أيضًا على العريضة ، حقيقة أن المبادرة يقودها ويدعمها الشباب المنحدرون من التعددية ‏الثقافية الكندية - Zacharie Routhier / Radio Canada

ويعتقد تيموثي ستانلي، أخصائي التعليم المناهض للعنصرية والأستاذ في جامعة أوتاوا ، أنه من أجل التصدي الحقيقي للعنصرية في المدرسة ، يجب إعادة التفكير في المنهج بأكمله.

"لا يوجد في مناهج أونتاريو أي فرض لتعليم لغة السكان الأصليين المحليين. [...] ولا حتى اسم هذه المجموعة من السكان الأصليين. يجب إعادة النظر في كلّ المنهاج المدرسي"، كما قال.

ويرى تيموثي ستانلي أن البرنامج مبني بشكل كبير على الرؤية الأوروبية ، مما يخلق تحريفًا في تمثيل المجموعات الثقافية المختلفة. "نحن نتخيل أن السود والآسيويين هم دائمًا وافدون جدد ، وليسوا أشخاصًا لديهم جذور قديمة قدم بقية السكان."، كما يقول.

وردا على سؤال حول إمكانية مراجعة مناهج المدارس الابتدائية والثانوية لتشمل دورات إلزامية حول العنصرية، أجابت  انغريد أندرسون، المتحدثة باسم وزارة التعليم في أونتاريو قائلة :"تلتزم المقاطعة بمواصلة  إعطاء الطلاب الفرصة لاكتشاف المجتمعات الثقافية المختلفة وتحمل مسؤولياتنا الجماعية فيما يتعلق بالاشتمال ومكافحة العنصرية."

كما أكّدت أن جميع البرامج تحتوي على أقسام حول الإنصاف والتعليم الاشتمالي ، وتقيم روابط مع كل مادة يتم تدريسها.

(راديو كندا الدولي / راديو كندا)

روابط ذات صلة :

قراءة في ردود فعل الطبقة السياسية الكندية بعد مقتل الأميركي الأفريقي جورج فلويد

كندا: التمييز والتنميط العرقي على ضوء مقتل الاميركي جورج فلويد

شهر تاريخ السود في كندا

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.