أعلنت مؤسسة "لوتو كيبيك" (Loto-Québec) لليانصيب عن تسريح 2250 من موظفيها بشكلٍ مؤقت.
ويعمل هؤلاء في الكازينوهات وصالات اللعب الأُخرى المغلقة منذ آذار (مارس) الفائت بسبب جائحة "كوفيد - 19" والتي من المقرّر أن تعيد فتح أبوابها قريباً.
وأعلنت المؤسسة العامة التي تعمل في مقاطعة كيبيك عن سلسلة من الإجراءات، مع اقتراب موعد استئناف أعمالها، غير تلك الهادفة لمنع انتشار الوباء.
وتقول "لوتو كيبيك" إنها بسبب "تراجع هام في مستوى الأنشطة (...) وانخفاض ملحوظ في عوائدها" تجد نفسها "مجبرة على اتخاذ إجراءات لتخفيض النفقات المتصلة بعملياتها وبمجمل موظفيها". ومن هنا إعلان المؤسسة تسريح نحوٍ من 2250 موظفاً في قطاعات عدة.
كما أعلنت المؤسسة تجميدَ التوظيف وتوقيفَ تشغيل موظفين غير نظاميين، وهم موظفون يعملون في العادة عند تغيّب الموظفين الدائمين، وتجميدَ الأجور وتعليقَ توزيع العلاوات المالية للكوادر خلال السنة المالية 2020 - 2021.
وأعلنت "لوتو كيبيك" أيضاً تخفيض ساعات العمل الأسبوعية بشكل مؤقّت للموظفين النظاميين الذين سيحتفظون بوظائفهم.
كما أعلنت عن تخفيضات هامة في الميزانيات الرأسمالية والتشغيلية في كلّ واحدٍ من قطاعات الشركات والأعمال خلال السنة المالية 2020 - 2021.
مونيك بوليكان بيرتيوم وزوجها دانييل بيرتيوم (عن يمينها) مغتبطان بتسلم الجائزة الكبرى، وقدرها 12,3 مليون دولار، من "لوتو كيبيك" في 21 كانون الأول (ديسمبر) 2016 ( Radio-Canada / Josée Guérin)
وقالت المؤسسة إنها عقدت لقاءات أمس واليوم مع الإداريين و الوحدات النقابية وموظفين من كافة القطاعات من أجل إطلاعهم على القرارات المتخذة والاستماع إلى شواغلهم والإجابة على أسئلتهم.
وأبصرت "لوتو كيبيك" النور عام 1969 في ظلّ حكومة حزب الاتحاد الوطني (Union nationale) برئاسة جان جاك بيرتران.
وكان الهدف من إنشاء المؤسسة توفير يانصيب عام لسكان مقاطعة كيبيك. أمّا الحزب المذكور فاختفى عن الساحة السياسية عام 1989.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.