قال مسؤولون في قطاع الصحة في بريتيش كولومبيا، إنّه بين يناير كانون الثاني و مايو أيار ، ارتفع عدد الجرعات الزائدة المميتة بين السكان الأصليين في المقاطعة بنسبة 93 % تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويمكن رؤية التمثيل المفرط للسكان الأصليين في البيانات التي تم جمعها منذ بداية أزمة أشباه الأفيونيات في عام 2016.
وتشير شانون ماكدونالد، رئيسة هيئة الخدمات الصحية للأمم الأوائل بالنيابة، إلى أنّ الفجوة آخذة في الاتساع.
وقالت : "لدينا 89 شخصًا من الأمم الأوائل بالإضافة إلى الخلاسيين والإنويت الذين فقدوا حياتهم بعد الإفراط في استهلاك المخدرات غير المشروعة خلال الفترة المروسة، ارتفعت النسبة المئوية من أقل من 10 ٪ إلى 16 ٪ ، في حين أن نسبة السكان الأصليين لا تتجاوز 3,3 ٪ من سكان بريتيش كولومبيا."
وأشارت أنّ هذه الأرقام تتحدّث عن " بشر...كل واحد منهم كان محبوبًا و ترك فراغًا بين أقاربه."
وفي فبراير شباط، أعلن مسؤولو الصحة عن انخفاض كبير في عدد الوفيات بالجرعات الزائدة من المخدرات غير المشروعة في المقاطعة.

ارتفع عدد الجرعات الزائدة المميتة بين السكان الأصليين في المقاطعة بنسبة 93 % تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي - Photo : Pixabay
واعترفوا بأن جائحة كوفيد 19 والإجراءات المتخذة للحد من انتشار الفيروس قوضت الجهود المبذولة للحفاظ على الانخفاض.
وبما أن الحصول على المخدرات غير المشروعة أصبح أكثر صعوبة بسبب غلق الحدود والرقابة المشددة على التجارة ، فقد تغير محتواها. وتقول الدكتورة ماكدونالد إنه "من المستحيل معرفة ما يتم شراؤه في الشارع."
بالإضافة إلى ذلك ، ساهمت تدابير التباعد الاجتماعي في عزل الأشخاص الضعفاء. وتضيف أنّهم "يموتون قبل أن يتم الوصول إليهم."
وبالإضافة إلى ذلك ، تم توزيع أكثر من 6.000 علب النالوكسون، وهو ترياق يقضي آثار أشباه الأفيونيات ، في أراضي هيئة الخدمات الصحية للأمم الأوائل.
(راديو كندا / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
أشباه الأفيونيات: تراجع الوفيات بسبب الجرعات الزائدة في بريتيش كولومبيا
موقع الحكومة الكندية الخاص بأشباه الأفيونيات (فرنسي/انكليزي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.