يفيد استطلاع جديد أنّ الكنديين من جيل الشباب ومن السود والسكان الأصليين وذوي البشرة الملوّنة يعانون أكثر من سواهم على الصعيد المالي بسبب جائحة "كوفيد - 19".
فقد أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أُجري لحساب "بنك تورونتو دومينيون (تي دي بنك)" (TD Bank)، أحد أكبر المصارف الكندية، أنّ 66% من المُستطلَعين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً فقدوا وظائفهم أو تدنّت ساعات عملهم بسبب الجائحة، أو أنهم يتوقّعون حصول ذلك معهم بسببها، مقارنةً بـ38% من الكنديين البالغة أعمارهم 55 عاماً فما فوق.
وفي تفاصيل أكثر لنتائج الاستطلاع قال نحوٌ من 70% من الفيليبينيّي الأصل إنهم يتوقعون خسارة وظائفهم أو تراجعاً في أجورهم في الأشهر الثلاثة المقبلة بسبب تبعات الجائحة.
وبلغت هذه النسبة 65% لدى ذوي الأصول الشرق آسيوية و64% لدى السود من أصول إفريقية، فيما بلغت 53% لدى كلّ العيّنة المستطلَعة المكوّنة من كنديين من شتى الأعراق والألوان.
كما أفادت نتائج الاستطلاع أنّ نحواً من 30% من الكنديين من ذوي الإعاقة قالوا إنهم يتوقعون أن يتأخروا في تسديد إيجارات مساكنهم أو أقساط قروضهم العقارية لأسباب متصلة بالجائحة، فيما بلغت هذه النسبة 20% لدى عامة المستطلَعين.

مشهد من الاحتفالات باليوم الوطني للسكان الأصليين في 21 حزيران (يونيو) 2016 في مونتريال (Charles Contant / Radio-Canada)
وقال نحوٌ من 30% من المستطلَعين في أوساط السكان الأصليين إنهم يتوقعون اقتراض المال لتغطية نفقات أساسية، مقارنةً بـ20% لدى عامة المستطلَعين قالوا الشيء نفسه.
وأُجري الاستطلاع على الإنترنت بين 20 نيسان (أبريل) و6 أيار (مايو) الفائتيْن، وشمل 936 كندياً قال 38% منهم إنهم عرضة للمخاطر على الصعيد المالي، فيما كانت هذه النسبة 15% في استطلاع مماثل أُجري في تشرين الثاني (نوفمبر) 2019.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
إجراءات في أكبر المصارف الكندية لتعزيز تنوّع موظفيه من رأس الهرم ونزولاً
شهر تاريخ السود في كندا: ماذا يعني أن تكون اليوم إنساناً أسود البشرة في سوق العمل؟
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.