تظاهر في وسط فانكوفر عمالٌ من قطاع الفنادق فقدوا وظائفهم في أوائل الجائحة. وطلب المتظاهرون من حكومة مقاطعة بريتيش كولومبيا إلزام أرباب أعمالهم باستعادة جميع الموظفين عند استئناف الأعمال.
وكانوا نحواً من مئة متظاهر ظهر أمس أمام مدخل فندق "شانغري لا" في وسط كبرى مدن بريتيش كولومبيا.
"نطلب من الحكومة أن تضمن لعمّال الفنادق المُسرَّحين الحق القانوني باسترداد وظائفهم مع استئناف الاقتصاد" تقول ستيفاني فانغ وهي متحدثة باسم نقابة "يونايت هير" (Unite Here) التي تمثّل عمال عدد من القطاعات من بينها الفنادق.
وتقول "يونايت هير" إنّ أكثر من 50.000 عامل في قطاع الفنادق في بريتيش كولومبيا فقدوا وظائفهم بسبب الجائحة.
ومن جهتها تفكّر حكومة الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، برئاسة جون هورغان بمنح قطاع الفنادق مساعدة بقيمة 680 مليون دولار.
لكن حتى مع هذا التمويل لا شيء يضمن بعد أنّ العمال المُسرّحين سيستعيدون وظائفهم عندما يستقرّ الوضع الاقتصادي. ومن هنا دعوة المتظاهرين حكومة المقاطعة لإصدار تشريع يلزم المؤسسات الفندقية باستعادة كافة الموظفين الذين سرّحتهم.

منزل على جزيرة صغيرة قبالة وسط فانكوفر الواقعة على ساحل الهادي وهي ثالثة كبريات مدن كندا من حيث عدد السكان وتضم جالية صينية كبيرة وفاعلة (Jonathan Hayward / CP)
والمؤسسات مُلزَمة في بعض الحالات باستعادة موظفيها ضمن فترة أقصاها ستة أشهر بدءأً من تاريخ التسريح. لكنّ الغموض المحيط بتطوّر وباء "كوفيد - 19" وتداعياته المُحتمَلة يجعل الموظفين المعنيين يخشون أن تستبدلهم مؤسساتهم الفندقية بموظفين أقل خبرةً وأدنى راتباً عندما تعيد فتح أبوابها.
أندريا فوينتس كانت في عداد المتظاهرين أمس، وهي عاملة تنظيف منذ 18 سنة في فندق "هوليداي إن" في وسط فانكوفر. وتقلق فوينتس على مصير عملها، مصدر رزقها، الذي تأمل باستعادته يوماً ما.
"عملتُ طيلة حياتي، لا أريد الاستفادة من الرعاية الاجتماعية، أريد أن أكسب مالي الخاص وأدفع ضرائبي"، تقول فوينتس، "لذا، أن أكون في هذا الوضع حالياً هو أمر بالغ القسوة".
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
كندا: إضافة 953 ألف وظيفة إلى سوق العمل في حزيران (يونيو) وتراجع معدّل البطالة إلى 12,3%
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.