حاويات بضائع في مرفأ فانكوفر في غرب كندا (أرشيف) / Darryl Dick / CP

العجز التجاري الكندي يرتفع إلى 3,2 مليارات دولار في حزيران (يونيو)

سَجّل العجز في الميزان التجاري الكندي ارتفاعاً قوياً في حزيران (يونيو) الفائت، لاسيما بسبب الحيوية التي عادت إلى قطاع السيارات وقطع غيارها والتي تمثلت باستئناف الإنتاج بعد توقف طويل فرضته التدابير المتخذة للحدّ من انتشار جائحة "كوفيد - 19"، كما أفادت اليوم وكالة الإحصاء الكندية.

فقد ارتفع العجز التجاري من 1,3 مليار دولار في أيار (مايو) الفائت إلى 3,2 مليارات دولار في حزيران (يونيو). وعلى سبيل المقارنة أيضاً بلغ العجز 858 مليون دولار في حزيران (يونيو) من العام الفائت.

وبلغت القيمة الإجمالية للواردات في حزيران (يونيو) الفائت 42,9 مليار دولار، مسجلة ارتفاعاً شهرياً نسبته 21,8%، ولكن تراجعاً سنوياً بنسبة 15%.

أما القيمة الإجمالية للصادرات فبلغت 39,7 مليار دولار، مسجلة ارتفاعاً شهرياً بنسبة 17,1%، بعد ارتفاع شهري بنسبة 5,6% في أيار (مايو) الفائت، ولكن تراجعاً سنوياً بنسبة 20% عن قيمة الصادرات البالغة 49,6 مليار دولار في حزيران (يونيو) 2019.

لكن بالرغم من ارتفاع الصادرات شهريْن متتالييْن لا تزال قيمتها في حزيران (يونيو) 2020 أدنى بنحو 18% من قيمتها في شباط (فبراير) 2020 البالغة 48,4 مليار دولار.

وشباط (فبراير) الفائت هو آخر شهر كامل أمضته كندا بمعزل عن الجائحة التي عصفت بها منتصف آذار (مارس).

عُمّال شركة "هوندا" لصناعة السيارات في إحدى منشآت الشركة في أليستون في أونتاريو يتحققون من جودة سيارات "سي آر في" (أرشيف) / Reuters / Fred Thornhill

ومن أبرز التغيرات في حزيران (يونيو) تضاعُفُ قيمة الواردات من السيارات وقطعها ثلاث مرات، إذ ارتفعت من 1,7 مليار دولار في أيار (مايو) إلى 5,2 مليارات دولار في حزيران (يونيو). وهذا الارتفاع مثّل تقريباً نصف الارتفاع الشهري الإجمالي في الواردات.

وحزيران (يونيو) هو أول شهر كامل من الإنتاج في مصانع السيارات في أميركا الشمالية منذ حلول الجائحة.

والصادرات الكندية من السيارات تضاعفت هي الأخرى في حزيران (يونيو)، فارتفعت 218% خلال شهر لتبلغ قيمتها 6,1 مليارات دولار.

وتضاعفت الواردات من الطائرات ومعدات النقل الأُخرى وقطع غيارها مرتيْن تقريباً في حزيران (يونيو) لتبلغ قيمتها 2,1 مليار دولار.

حاويات بضائع في مرفأ مونتريال (أرشيف) / هيئة الإذاعة الكندية

وتراجَع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة، الشريكِ التجاري الأول لكندا ووُجهةِ ثلاثة أرباع صادراتها، من 1,9 مليار دولار في أيار (مايو) إلى 1,1 مليار دولار في حزيران (يونيو)، إذ ارتفعت الواردات منها 28% إلى 26,4 مليار دولار والصادراتُ إليها 21,8% إلى 27,5 مليار دولار.

وعلى صعيد الحجم ارتفعت الواردات الإجمالية 28,3% فيما ارتفعت الصادرات الإجمالية 10,6%.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

نُموّ الاقتصاد الكندي 4,5% في أيار (مايو) بعد شهريْن من التراجع بسبب الجائحة

بنك كندا مع سعر فائدة متدنٍّ لدعم النهوض و"الحفرة عميقة وطريق الخروج منها طويل"

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.