أطلقت الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو اليوم برنامج استعادة فائض المواد الغذائيّة الذي يهدف لدعم المزارعين وبنوك الغذاء والكنديّين الذين يحتاجون للمساعدة من أجل تأمين الغذاء وسط الظروف الصعبة التي أدّت إليها جائحة كوفيد-19.
وأعلنت ماري كلود بيبو وزيرة الزراعة عن مساعدة ماليّة قدرها 50 مليون دولار للبرنامج الذي يتيح نقل العديد من المواد الغذائيّة مثل البطاطس ومنتجات البساتين والأسماك وثمار البحر واللحوم بأكبر قدر من الفعالية عبر نظام الغذاء، إلى الذين يحتاجونها..
The $50M Food Surplus Rescue program is win-win
👉Supporting producers who couldn’t sell their food to restaurants, like Nutri Group Eggs
👉Helping thousands who have turned to food banks
8 partnerships w/100 different orgs across 🇨🇦 will redistribute 12 million Kgs of food. pic.twitter.com/b25cHVKeRE
— Marie-Claude Bibeau (@mclaudebibeau) August 13, 2020
"وجدت العديد من العائلات الكنديّة نفسها أمام كميّة غير كافية من الطعام، وتناول البعض كمّيات أقلّ من الطعام لأنّ ثمنها لم يكن متوفّرا لديهم": ماري كلود بيبو وزيرة الزراعة الكنديّة.
وكانت الوزيرة بيبو قد كشفت في أيّار مايو الفائت عن نيّة الحكومة في إطلاق برنامج لشراء فائض المواد الغذائيّة من أجل دعم المنتجين الزراعيّين وبنوك الغذاء .
ويواجه المنتجون الزراعيّون أزمة في تصريف منتجاتهم بعد تراجع الطلب منذ أن أقفلت المطاعم أبوابها التزاما بالإجراءات المتشدّدة للوقاية من فيروس كورونا المستجدّ والحدّ من انتشاره
وتتعاون الحكومة في برنامج إعادة توزيع فائض المواد الغذائيّة مع المنظّمة الخيريّة سكند هارفيست Second Harvest، ومنظّمة بنوك الغذاء الكنديّة، بالإضافة إلى عدد من شركات المواد الغذائيّة والمنظّمات غير الربحيّة.
وقد عاش واحد من بين 7 كنديّين في عائلة عانت من عدم استقرار الأمن الغذائي على مدى شهر واحد خلال الجائحة حسب وكالة الإحصاء الكنديّة.
وقدّمت الحكومة في نيسان أبريل الماضي مساعدة بقيمة 100 مليون دولار إلى بنوك الغذاء التي ارتفع الطلب عليها بعد أن فقد الكثيرون أعمالهم بسبب جائحة كوفيد-19.
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.