نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند قد تخلف وزير المال المستقيل بيل مورنو حسب ما أفادت به مصادر مطّلعة لراديو كندا/Adrian Wyld/CP

نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند قد تخلف وزير المال المستقيل بيل مورنو حسب ما أفادت به مصادر مطّلعة لراديو كندا/Adrian Wyld/CP

كريستيا فريلاند أوّل سيّدة وزيرة للمال خلفا للوزير المستقيل بيل مورنو

أعلن وزير المال الكندي بيل مورنو استقالته من منصبه ومن مقعده كنائب في مجلس العموم عن دائرة وسط أونتاريو.

ومن المتوقّع أن يكشف رئيس الحكومة جوستان ترودو عن تعيين نائبة رئيس الحكومة كريستيا فريلاند خلفا لمورنو، لتكون بذلك أوّل سيّدة تتولّى حقيبة الافقتصاد في البلاد.

وجاء إعلان الاستقالة خلال مؤتمر صحفي عقده وزير المال الليلة الماضية، بعد اجتماعه برئيس الحكومة جوستان ترودو.

"التقيت برئيس الحكومة و أطلعته على أنّني لا أعتزم الترشّح في الانتخابات التشريعيّة الفدراليّة المقبلة. لم يكن في خطّتي يوما أن أترشّح لأكثر من دورتين فدراليّتين انتخابيّتين": وزير المال بيل مورنو.

ويأتي إعلان الاستقالة في وقت يُجري مفوّض المناقبيّة الفدرالي ماريو ديون تحقيقا في قضيّة "وي تشاريتي"، المنظّمة الخيريّة التي منحتها الحكومة عقدا  من دون إجراء مناقصة، لإدارة برنامج مُنح دراسيّة للطلّاب لقاء قيامهم بعمل تطوّعي.

وتربط المنظّمة علاقات وثيقة بعائلة رئيس الحكومة، وألغت الحكومة في وقت لاحق العقد بسبب الجدل الذي أثير حول ظروف منحه لها.

وأدلى رئيس الحكومة جوستان ترودو بشهادته أمام لجنة المال التابعة لمجلس العموم، و طالبت أحزاب المعارضة مفوّض المناقبيّة بإجراء تحقيق  بشأن ما كشف عنه وزير المال بيل مورنو من أنّه أرسل شيكا بقيمة 41366 دولارا إلى المنظّمة الخيريّة، لتسديد نفقات رحلات قام بها مورنو إلى كينيا و وال إكوادور لأهداف إنسانيّة عام 2017.

رئيس الحكومة جوستان ترودو (إلى اليسار) ووزير المال بيل مورنو/Sean Kilpatrick/CP

رئيس الحكومة جوستان ترودو (إلى اليسار) ووزير المال بيل مورنو/Sean Kilpatrick/CP

وتناقلت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية أخبارا حول احتمال أن يفقد بيل مورنو منصبه، و أشارت صحيفة ذي غلوب أند ميل إلى حصول خلافات بين ترودو و مورنو حول كيفيّة إدارة الأزمة الصحيّة التي أدّت إليها جائحة كوفيد-19.

وجدّد رئيس الحكومة جوستان ترودو الأسبوع الماضي ثقته بوزير المال وأثنى في بيان، على أدائه وكلّ ما بذله لتحسين نوعيّة عيش الكنديّين وجعل كندا  مكانا أفضل للعيش فيه.

"من المهمّ بما أنّني لن أترشّح للانتخابات التشريعيّة المقبلة، وأتوّقع أن يكون الانتعاش طويلا وصعبا، أن يكون بجانب رئيس الحكومة وزير ماليّة يتمتّع برؤية طويلة المدى. هذا ما دفعني للاستنتاج خلال هذه الفترة من الوقت، أنّه من المناسب لي أن أتنّحى": وزير المال بيل مورنو.

ويتطلّع مورنو للاستمرار في العمل كما قال، ولأن يكون الأمين العام لمنظّمة التعاون والتنمية الاقتصاديّة.

وتولّى مورنو منصبه عام 2015 بعد فوز الليبراليّين بزعامة جوستان ترودو بالسلطة في الانتخابات التشريعيّة الفدراليّة  خلفا لحكومة المحافظين برئاسة ستيفن هاربر.

وغرّد أندرو شير زعيم المحافظين، حزب المعارضة الرسميّة في مجلس العموم  معتبرا استقالة مورنو من الحكومة بمثابة جهد ليكون مورنو كبش محرقة من أجل إنقاذ رئيس الحكومة جوستان ترودو.

( راديو كندا / سي بي سي/ راديو كندا الدولي) 

روابط ذات صلة:

كندا: ترودو يجدّد ثقته بوزير المال في حكومته بيل مورنو

كندا: لجنة المال تتلقّى وثائق تتعلّق بقضيّة “وي تشاريتي”

قضية “وي تشاريتي”: لجنة مجلس العموم تستمع لشهادتيْ ترودو ورئيسة مكتبه الخميس

المعارضة تطلب من مفوّض الأخلاقيات فتح تحقيق ثان حول مورنو في قضية “وي تشاريتي”

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.