للمرشّحة الديمقراطية لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة ، كامالا هاريس، علاقة خاصة مع مونتريال في مقاطعة كيبيك، حيث أمضت جزءًا من شبابها في هذه المدينة.
فقد درست في مدرسة ويستماونت الثانوية (Wesmount High School) بين عامي 1976 و 1981.
وولدت كامالا هاريس عام 1964 في أوكلاند ، وهي ابنة باحثة من أصل هندي وأستاذ اقتصاد من أصل جامايكي.
ففي السبعينيات، قامت والدتها، شيامالا جوبالان ، المتخصصة في مكافحة سرطان الثدي، بالتدريس في جامعة ماكغيل وكانت باحثة في المستشفى اليهودي العام في مونتريال.
وتبعتها ابنتاها إلى كيبيك، حيث درستا في مدرسة ويستماونت الثانوية، التي أعربت على موقع التواصل الاجتماعي "عن فخرها بتعيين السيدة هاريس".
بعد عودتها إلى الولايات المتحدة ، حصلت كامالا هاريس على شهادة في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة هوارد في واشنطن، المعروفة باسم بلاك هارفارد.

الكتاب المدرسي لسنة 1981 لمدرسة ويستمونت الثانوية في مونتريال (الإشارة الحمراء على صورة كامالا هاريس) - Photo : CBC
وقبلت السناتوة الأمريكية كامالا هاريس يوم الأربعاء الماضي ترشيح الحزب الديمقراطي لها نائبة للرئيس.
ودخلت هاريس التاريخ كأول امرأة ملونة وأمريكية من أصل آسيوي تُرشح لهذا المنصب.
وقالت هاريس إن قيادة ترامب المثيرة للانقسام دفعت البلاد إلى ”منعطف“، ووجهت نداءها مباشرة لكل ناخبي الحزب الديمقراطي على اختلاف اهتماماتهم الذين تُعتبر أصواتهم حاسمة لهزيمة ترامب في انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني.
وقالت هاريس عضو مجلس الشيوخ والمدعية العامة السابقة بولاية كاليفورنيا ”الفوضى المستمرة تجعلنا نتحرك بلا هدف، وانعدام الكفاءة يجعلنا نشعر بالخوف، وقسوة القلب تجعلنا نشعر بالوحدة. وهذا كثير“.
وتوج ترشيح هاريس الليلة الثالثة في مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي ظهرت فيه قوة النساء على المسرح السياسي وفي الحزب. ويتقدم بايدن على ترامب في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات، مدعوما بتأييد كبير بين الناخبات.
وطوال المؤتمر، خاطب الديمقراطيون النساء مباشرة، مسلطين الضوء على بايدن في رعاية قانون مناهضة العنف ضد المرأة في عام 1994 ومقترحاته لدعم رعاية الطفل.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / رويترز)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.