بشكل عام ، غالبًا ما يجد المهاجرون الجدد صعوبة في نقل مؤهلاتهم التعليمية والمهنية إلى سوق العمل والعثور على وظائف مستقرة وذات أجر جيد - The Canadian Press / Paul Chiasson

بشكل عام ، غالبًا ما يجد المهاجرون الجدد صعوبة في نقل مؤهلاتهم التعليمية والمهنية إلى سوق العمل والعثور على وظائف مستقرة وذات أجر جيد - The Canadian Press / Paul Chiasson

المهاجرون الجدد هُم الأكثر تضرّرًا من تباطؤ الاقتصاد الكندي ‏

كان المهاجرون الجدد أكثر عرضة لفقد وظائفهم  من العمال المولودين في كندا في مارس آذار وأبريل نيسان الماضي بعد توقّف الأنشطة الاقتصادية بسبب كوفيد 19.

ويرجع ذلك أساسًا إلى قصر مدة عملهم و تمثيلهم المفرط في الوظائف ذات الأجور المنخفضة ، وفقًا لتحليل أجرته هيئة الإحصاء الكندية.

وهذه النتائج ليست مفاجئة لأنه، في الأوقات العادية ، من المرجح أن يكون للمهاجرين الجدد مدة عمل أقصر من أولئك المولودين في كندا.

بالإضافة لذلك، فإنّ العمال في هذا الوضع يكونون من بين أوّل المسرّحين على الأرجح عندما يتراجع ال الاقتصاد، كما ذكرت الوكالة.

"بشكل عام ، غالبًا ما يجد المهاجرون الجدد صعوبة في نقل مؤهلاتهم التعليمية والمهنية إلى سوق العمل والعثور على وظائف مستقرة وذات أجر جيد.

فعلى سبيل المثال ، في فبراير شباط ، قبل أزمة جائحة كوفيد 19، كان 31٪ من المهاجرين الجدد يشغل وظيفة منذ مدة تقل عن عام، مقارنة بـ 15٪ من العمال المولودين في كندا.

بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يشغل المهاجرون الجدد وظائف ذات رواتب أقل من العمال المولودين في كندا. وتركزت خسارة الوظائف في مارس آذار وأبريل نيسان بشكل كبير في الوظائف ذات الأجور المنخفضة."، هيئة الإحصاء الكندية‏

غالبًا ما يشغل المهاجرون الجدد وظائف ذات رواتب أقل من العمال المولودين في كندا - Radio Canada

غالبًا ما يشغل المهاجرون الجدد وظائف ذات رواتب أقل من العمال المولودين في كندا - Radio Canada

يعتمد التحليل على بيانات شهرية من مسح القوى العاملة ويركز على السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 64 عامًا.

ويصنف هذا التحليل المهاجرين إلى مجموعتين ، وهما المهاجرون الجدد ، الذين استقروا في كندا خلال السنوات العشر الماضية ، والمهاجرين الذين استقروا في كندا منذ أكثر من 10 سنوات. .

ووفقًا لإحصاءات كندا، تشير الدراسات في الولايات المتحدة وأوروبا إلى أن المهاجرين غالبًا ما يتأثرون بشدة بالانكماش الاقتصادي أكثر من المولودين في البلاد.

و لم يكن من الواضح إذا  تأثّر المهاجرون و الأشخاص المولودون في كندا من اضطرابات سوق العمل الناجمة عن جائحة كوفيد 19 بشكل مختلف.

كما أنّه لم يكن من الواضح كيف ترتبط هذه الاختلافات بالخصائص الاجتماعية والديموغرافية والمهنية.

(راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

كندا: خسارة أكثر من مليون وظيفة في مارس في ظلّ “كوفيد-19” ومُعدّل البطالة 7,8%

عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في كندا (تحديث متواصل)

فيروس كورونا : 15 سؤالاً وجوابًا حول مرض كوفيد 19

فئة:اقتصاد، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.