تراجع حالات الجريمة في كندا بين آذار (مارس) وحزيران (يونيو) في ظلّ الجائحة

تفيد دراسة لوكالة الإحصاء الكندية أنّ جائحة "كوفيد - 19" تركت آثاراً واضحة على تدخلات أجهزة الشرطة في كندا.

وجاء في الدراسة أنه سُجّل تراجع في الحالات الجرمية التي أعلنت عنها الشرطة في الأشهر الأولى من الجائحة التي ضربت كندا منتصف آذار (مارس) الفائت.

فقد أعلن 17 جهاز شرطة في مختلف أنحاء البلاد عن تراجع بنسبة 16% في 13 فئة من الجرائم في فترة الأشهر الأربعة الممتدّة من آذار (مارس) حتى حزيران (يونيو) مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت. وتخدم أجهزة الشرطة المشار إليها ما نسبته 59% من سكان كندا.

وفي التفاصيل تراجعت حالات الاعتداءات الجنسية المُبلغ عنها بنسبة 25% مقارنة بعددها في الفترة نفسها من عام 2019.

وتراجعت أيضاً حالات الاعتداء المُبلغ عنها، ومن ضمنها الاعتداءات المرتكَبة من قبل أشخاص ليسوا من أفراد عائلة الضحية، بنسبة 12%.

وتراجعت أيضاً الاعتداءات المُرتكَبة من قبل أفراد العائلة، ولكن بنسبة أقلّ بلغت 4%.

وتراجعت خلال فترة الأشهر الأربعة المذكورة حالات سرقة معروضات المتاجر (shoplifting) بنسبة 46% وحالاتُ سرقة المنازل بواسطة الكسر والخلع بنسبة 22% وحالاتُ سرقة المركبات ذات المحرّكات، من سيارات وشاحنات خفيفة وما يشابهها، بنسبة 15%، وكلّ ذلك مقارنةً بالفترة نفسها من العام الفائت.

كما تراجعت حالات السلب بالقوة بنسبة ملحوظة، 20%، فيما تراجعت حالات قيادة السيارة بقدرات ضعيفة بنسبة 14%.

وترى دراسة وكالة الإحصاء أنّ هذا التراجع الأخير قد يكون عائداً إلى الإجراءات التي فرضتها سلطات المقاطعات للحدّ من انتشار الجائحة ومن بينها إغلاق المطاعم والحانات، ما يعني تراجعاً في عدد السائقين على الطرقات الذي يقودون تحت تأثير الكحول.

وفي المقابل أشارت دراسة وكالة الإحصاء إلى ارتفاع في عدد طلبات التدخل التي تلقتها أجهزة الشرطة في الأشهر الأربعة الأولى من الجائحة.

فقد ارتفع عدد الطلبات المتعلقة بالرفاه العام بنسبة 12%، وتلك المتعلقة بالشجار الأُسري بالنسبة نفسها، وتلك المتعلقة بالصحة النفسية بنسبة 11%.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

ألبرتا: 300 عنصر إضافي في الشرطة الملكية لمواجهة الجريمة في الأرياف

كندا: ارتفاع معدل الجريمة لعام رابع على التوالي وتراجع في جرائم الكراهية