أعلنت الحكومة الفدرالية أمس عن استثمارات بقيمة 9,4 ملايين دولار في أربعة مشاريع لطاقة المدّ والجزر (الطاقة القمرية) في مقاطعة نوفا سكوشا الأطلسية.
وجاء الإعلان على لسان وزيرة الصيد البحري والمحيطات وخفر السواحل الكندية بيرناديت جوردان على هامش زيارة قامت بها إلى منشآت تابعة لمركز فوندي لأبحاث المحيطات من أجل الطاقة (FORCE) في بارسبورو في نوفا سكوشا في شرق البلاد.
وهذا المركز هو أهمّ مراكز الأبحاث الكندية في مجال طاقة المدّ والجزر.
وتقول الحكومة الفدرالية إنّ هذا الاستثمار في المشاريع الأربعة سيتيح تطوير "تكنولوجيات نظيفة لتوليد الطاقة".
وهذه الطاقة مولّدة، كما يدلّ اسمها، من حركة المدّ والجزر وأيضاً من التيارات المحيطية، ويمكن أن تشكل بديلاً عن الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء.
وفي إطار الاستثمار المعلَن عنه ستحصل شركة "نوفا إينوفايشن" (Nova Innovation) على 4 ملايين دولار لبناء محطة عنفات مائية تتغذى من طاقة المدّ والجزر في قاع البحر في بوتي باساج (Petit Passage) في خليج فوندي.

منظر عام لهاليفاكس، عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا وكبرى مدن مقاطعات كندا الأطلسية، وتبدو قلعة المدينة محاطة بمساحة خضراء / Ron Garnett / Parcs Canada
ومنحت الحكومة مبلغ 1,58 مليون دولار لجامعة مانيتوبا في وينيبيغ في وسط كندا بالمشاركة مع منظمة "البحوث التطبيقية للمحيطات المستدامة" (SOAR) في نوفا سكوشا. وتهدف هذه المساعدة الفدرالية لدعم الأبحاث حول الطاقة الحركية المائية وطاقة المدّ والجزر.
وستحصل جمعية الأبحاث حول الطاقة في عرض البحر (OERA) على 2 مليون دولار للقيام بأبحاث حول الآثار البيئية لطاقة المدّ والجزر.
أما مركز فوندي لأبحاث المحيطات من أجل الطاقة فسيحصل على 2 مليون دولار لوضع خطة لتقييم مخاطر منشآت طاقة المد والجزر على الأسماك، وذلك بالتعاون مع عدة شركاء في نوفا سكوشا.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
رابط ذو صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.