ملفّ مساعدة المعاقين على تجاوز تحدّيات جائحة كوفيد-19 عاد من جديد إلى الواجهة.
ويقول المدافعون عنهم إنّ الحكومة الكنديّة فشلت في تلبية احتياجات هذه الفئة التي هي من بين الأكثر تأثّرا بتداعيات أزمة كوفيد-19.
وقدّمت الحكومة في حزيران يونيو مساعدة ماليّة قدرها 1،1 مليون دولار للمنظّمات التي تعمل على مساعدة المعاقين.
وأعربت عن أملها في أن يساهم التمويل في تحسين أنشطة التواصل وأن يضمن تعاملا أفضل مع تداعيات الجائحة على الأشخاص الذين يعانون إعاقات.
“نحثّ الحكومة الكنديّة أن تعمل فورا على معالجة الاحتياجات الماليّة للمعاقين التي لم تتمّ تلبيتها بطريقة عادلة" كتبت لاندري في بيان.

كارلا كوالترو وزيرة العمل و القوى العاملة وغدماج المعاقين/Adrian Wyld/CP
وأشارت إلى أنّ المعاقين يواجهون عوائق قبل كوفيد-19، وأدّت الجائحة إلى تفاقم محنتهم.
و يعوّل فاقدو البصر على حاسّة اللمس لتدبّر أمورهم، وقد يلمسون مساحات غير معقّمة، كما أنّه ليس بإمكانهم تقدير مدى التزام الأشخاص المحيطين بهم بإجراءات الوقاية كما قالت.
كما أنّه ليس بإمكان فاقدي السمع قراءة الشفاه حاليّا بسبب الكمامات التي تغطّي قسما من الوجه.
أضف إلى ذلك فترات الانتظار الطويلة للحصول على الرعاية الصحيّة وسواها من الخدمات، بالإضافة إلى التداعيات السلبيّة التي يؤدّي إليها العزل حسب ماري كلود لاندري رئيسة المفوّضين في لجنة حقوق الإنسان الكنديّة.
“نطلب ذلك في ظلّ الأزمة التي تعانيها كندا حاليّا، أن تكون الصحّة والرفاه المالي وحقوق الإنسان بالنسبة للأشخاص المعاقين في الواجهة": ماري كلود لاندري رئيس المفوّضين في لجنة حقوق الإنسان الكنديّة.
"نعرف أنّ الجائحة سلّطت الضوء على عوائق النظام في إدماج الإعاقة. ونتطلّع إلى الأمام ونريد استجابة للتعافي من الجائحة تشمل الإعاقة": كارلا كوالترو وزيرة العمل والقوى العاملة وإدماج المعاقين.
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.