مصطفى أديب (إلى اليمين)، رئيس الوزراء اللبناني المكلّف المستقيل مع الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا يوم السبت 26 سبتمبر أيلول 2020 - Dalati Nohra via AP

مصطفى أديب (إلى اليمين)، رئيس الوزراء اللبناني المكلّف المستقيل مع الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا يوم السبت 26 سبتمبر أيلول 2020 - Dalati Nohra via AP

كندا تأسف لاستقالة رئيس الوزراء اللبناني المكلّف

عبّرت الحكومة الكندية على لسان وزير خارجيتها، فرانسوا فيليب شامبان، عن أسفها الشديد وقلقها بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني المكلّف مصطفى أديب، السبت الماضي.

وفي بيان صادر اليوم الثلاثاء قال وزير الخارجية الكندي إنّ :" كندا شعرت بخيبة أمل شديدة وقلق عميق عندما علمت باستقالة رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب."

"ندعو الزعماء السياسيين إلى العمل معا وتشكيل حكومة تستجيب بشكل كامل للمطالب العاجلة والمشروعة للشعب. ولا يستحق اللبنانيون أقل من ذلك."، كما أضاف.

وأوضح أنّ "كندا تظلّ على استعداد لمواصلة دعم الزعماء اللبنانيين بالإصلاحات العاجلة والجادة والأساسية اللازمة لوضع البلاد على طريق الانتعاش وإعادة الإعمار."

وختم وزير الخارجية الكندي بيانه قائلً : "يجب وضع حدّ للإفلات من العقاب. الإصلاحات يجب أن تنفذ ، ويجب أن يُسمع الشعب اللبناني. "🇨🇦 

وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب قد أعلن يوم السبت انسحابه من مهمة تشكيل الحكومة بعد جهود استمرت قرابة شهر.

وكان أديب، السفير السابق لدى برلين، قد كُلف بتشكيل حكومة في 31 أغسطس آب.

وبموجب خارطة طريق فرنسية، كانت الحكومة الجديدة ستتخذ خطوات سريعة لمكافحة الفساد وتطبيق إصلاحات مطلوبة تضمن الحصول على مساعدات دولية بمليارات الدولارات لإنقاذ اقتصاد يرزح تحت جبل من الدين العام.

وحاول أديب تشكيل حكومة خبراء في بلد تتقاسم فيه الطوائف المسلمة والمسيحية السلطة وتنقسم فيه الولاءات السياسية على أسس طائفية.

وقال في بيان الاعتذار “مع وصول المجهود لتشكيل الحكومة إلى مراحله الأخيرة، تبين لي بأن هذا التوافق الذي على أساسه قبلت هذه المهمة الوطنية في هذا الظرف الصعب من تاريخ لبنان لم يعد قائما."

(راديو كندا الدولي / رويترز)

روابط ذات صلة:

شامبان يؤكد على تضامن كندا مع شعب لبنان ويدعو مسؤوليه لإجراء إصلاحات منهجية

كندا تقف عند الذكرى المئوية للبنان الكبير وتجدّد الدعوة لإصلاح مؤسساته

بيروت ما بعد انفجار المرفأ: الترميم في مرحلة ما بعد الصدمة

لبنان الكبير وقد بلغ المائة عام: عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ؟

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.