رفض سول ماماكوا، النائب في الجمعية التشريعية في أونتاريو وعضو الحزب الديمقراطي الجديد المحلّي، الوقوف أثناء تأدية النشيد الوطني الكندي والملكي للفت الانتباه إلى العديد من الصعوبات التي تواجه الأمم الأوائل في أونتاريو.
وقال السيد ماماكوا إنه "سيقوم في فرصة أخرى خلال عزف النشيدين عندما يتم احترام المعاهدات الموقعة مع الشعوب الأصلية."
"إلى أن يتم التعامل مع السكان الأصلية معاملة عادلة ، وحتى يحصل أطفالنا على الحق في التعليم والمياه النظيفة والسكن الآمن ، لن أقف."، سول ماماكوا
وأضاف :" إننا نريد مدارس فقط. نريد فقط نظام رعاية صحية أفضل. نحن نريد نظام عدالة فقط."
وينتمي سول ماماكوا إلى أمّة "كينغفيشر لايك" (Kingfisher Lake First Nation). ورفض أن يغني النشيد الملكي "غود سيف ذو كوين" (God Save The Queen)، فليحفظ الله الملكة ، الذي كان يُغنَّي كل يوم اثنين من الشهر منذ فبراير شباط.
كوينز بارك (تورونتو) حيث يقع مقرّ الجمعية التشريعية في أونتاريو - Mike Crawley / CBC
وأوضح أنّه لا يقوم بهذا عن عدم احترام لنظام أونتاريو أوالحكومة ، لكني أجلس خلال كلا النشيدين لتكريم أسلافي الذين وقّعوا معاهدات مع االتاج (البريطاني)."
وقرّر هو ونائبان آخران عن الحزب الديمقراطي الجديد، غي بورغوان وسوز موريسون ، الانتظار حتى ينتهي النشيد الملكي قبل دخول الجمعية التشريعية.
وتقع الدائرة الانتخابية " كيوتينوغ" (Kiiwetinoong) التي يمثّلها سول ماماكو، ، في شمال غرب المقاطعة ، وتشمل العديد من مجتمعات السكان الأصليين المعزولة التي تعاني من مشاكل الإسكان والرعاية الصحية أو مياه الشرب.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماكماستر، بيتر غريف، إن النائب "سول ماماكوا سيكون أول عضو في الجمعية التشريعية من أونتاريو يبقى جالسًا خلال النشيد الوطني."
(راديو كندا الدولي / يس بي سي)
روابط ذات صلة:
حكومة كيبيك تقدّم اعتذارًا رسميًّا بعد وفاة امرأة من السكان الأصليين
لجنة تحقيق تكشف الممارسات التمييزية للدولة ضد السكان الأصليين في مقاطعة كيبيك
صدور التقرير النهائي حول مقتل واختفاء نساء من سكّان كندا الأصليّين
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.