أعلنت إدارة شركة لو شاتو الكنديّة للألبسة الجاهزة أنّها قدّمت طلبا اليوم الجمعة لوضع نفسها في حماية قانون الترتيبات مع الدائنين.

وأفادت الشركة في بيان أنّها قدّمت طلبا بهذا المعنى إلى القضاء لتتمكّن من تصفية أصولها ووقف أنشطتها وفق القوانين.

وأشارت الإدارة إلى أنّها سوف تقوم بتسريح 1400 عامل يعملون في 123 من متاجرها.

"خلصت الإدارة ومجلس الإدارة إلى أنّه لم يعد بإمكان الشركة أن تواصل أنشطتها، بعد أن بذلت جهودا مكثّفة في الأشهر الماضية، بمساعدة مستشارين أخصّائيّين، في إعادة تمويل الشركة أو بيعها إلى طرف ثالث يواصل إدارة الأعمال" كما ورد في بيان أصدرته لو شاتو.

وتراجعت مبيعات الشركة منذ فترة مع تنامي البيع عبر الإنترنت، وزادت جائحة كوفيد-19 أوضاعها سوءا.

ولجأت العديد من شركات الألبسة لإعادة هيكلة تحت إشراف القضاء، انتهت كلّها بإغلاق متاجرها، لكنّ لو شاتو ذهبت أبعد من ذلك وقرّرت وقف أنشطتها.

وتراجعت قدرة الشركة على مواصلة أنشطتها، لا سيّما بسبب الوضع القائم وتراجع طلب المستهلكين على الألبسة الجاهزة لزمن الأعياد، وملابس السهرة التي تتميّز بها لو شاتو حسب ما ورد في البيان.

"طوال عمليّة التصفية،تواصل الشركة العمل بكامل طاقتها، وتبقى المتاجر مفتوحة تماشيا مع التوجيهات المحليّة والإقليميّة" كما أوضحت إدارة لو شاتو.

وسبق أن أعلنت لو شاتو عام 2016، عن إغلاق 40 من متاجرها في كندا على مدى 3 سنوات في مسعى لمواجهة أنشطتها الخاسرة.

وتأسّست شركة الملابس الجاهزة ومحلّات البيع بالتجزئة لو شاتو  عام 1959 في مونتريال حيث يقع مقرّها الرئيسي.

وكان لديها في بداياتها متجر واحد في مونتريال وووسّعت مع الوقت نطاق عملها و لديها أكثر من 200 متجر في مختلف أنحاء كندا.

وتحرص الشركة على إنتاج جزء من بضائعها وتصميمه  محليّا بهدف خلق وظائف للاقتصاد الكندي كما يفيد به موقعها الإلكتروني.

وتتميّز الشركة بإنتاج فساتين السهرة والمعاطف وفساتين النهار، والمعاطف والألبسة الخاصّة بالرجال التي تحمل كلّها علامة "مصنوع في كندا".

ويشار إلى أنّ عددا من شبكات متاجر الألبسة أغلقت أبوابها في الأشهر الاخيرة، من بينها "فوريفر 21" و "لورا" و "ريتمانز" و مجموعة "ديناميت"، تحت تأثير جائحة كوفيد-19

(وكالة الصحافة الكنديّة/ راديو كندا/ راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

مجموعة “فوريفير 21” للألبسة تغلق متاجرها الـ44 في كندا