جيسن كيني رئيس حكومة ألبرتا أكّد أنّ الأولويّة لعمّال المقاطعة/Todd Korol/CP

جيسن كيني رئيس حكومة ألبرتا أكّد أنّ الأولويّة لعمّال المقاطعة/Todd Korol/CP

ألبرتا تعتزم الحدّ من تدفّق العمّال الأجانب المؤقّتين لحماية العمّال المحليّين

تعتزم حكومة حزب المحافظين الموحّد برئاسة جيسن كيني في ألبرتا وضع خطّة للحدّ من عدد الوظائف المتوفّرة للعمّال الأجانب المؤقّتين و أنواعها، في مسعى لتوفيرها لأبناء المقاطعة الذين يبحثون عن عمل.

وتساهم الخطّة حسب  جيسن كوبينغ وزير العمل والهجرة المحلّي في ألبرتا في توفير 1350 فرصة عمل لأبناء المقاطعة العاطلين عن العمل.

وأشار الوزير كوبينغ  إلى أنّ ألبرتا توصّلت إلى اتّفاق مع الحكومة الكنديّة من أجل رفض 800 طلب تقييم لتأثير سوق العمل.

ويسمح برنامج العمل الفدرالي للعمّال الأجانب المؤقّتين الذين يستوفون الشروط بالعمل لفترة محدّدة في كندا.

وتشارك في البرنامج وزارة الهجرة ووزارة الخدمات ووكالة الخدمات الحدوديّة الكنديّة.

وغرّد جيسن كيني رئيس حكومة ألبرتا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي مؤكّدا أن حكومته أوقفت برنامج العمّال الأجانب المؤقّتين وأنّه من المهمّ أكثر من أيّ وقت مضى أن يحصل أبناء المقاطعة أوّلا على الأعمال.

ومن المتوقّع أن يقوم أبناء المقاطعة الذين يبحثون عن عمل بملء الاستمارات التي كانت أصلا معدّة للعمّال المؤقّتين الأجانب كما قال وزير العمل والهجرة المحلّي في ألبرتا جيسن كوبينغ.

ويشمل الإجراء الجديد مجموعة من الأعمال في قطاعات خدمات الطعام وتجارة التجزئة والنقل والبناء والخدمات المهنيّة والعلميّة والتكنولوجيّة.

ولكنّه لن يشمل قطاعات الرعاية الصحيّة والعمل الزراعي والتكنولوجيا.

وتعاني هذه القطاعات نقصا في اليد العاملة وتعوّل على العمّال المؤقّتين الأجانب لسدّ هذا النقص.

ولم يسلم قطاع العمل الزراعي من جائحة كوفيد-19 التي تركت تداعياتها على أكثر من مقاطعة كنديّة الصيف الماضي.

يعوّل القطاع الزراعي في كندا إلى حدّ بعيد على اليد العاملة المؤقّتة الأجنبيّة لسدّ النقص في العمالة/Graham Huges/CP

يعوّل القطاع الزراعي في كندا إلى حدّ بعيد على اليد العاملة المؤقّتة الأجنبيّة لسدّ النقص في العمالة/Graham Huges/CP

ورصدت الحكومة الكنديّة 50 مليون دولار للمساعدة على العزل الصحّي للعمّال المؤقّتين الأجانب مدّة 14 يوما لدى وصولهم إلى كندا، في إطار جهود التصدّي لجائحة كوفيد-19.

وتمّ منح الدعم المالي للمنتجين الزراعيّين وقطاع تحويل الأغذية، الذين يعوّلون على اليد العاملة الأجنبيّة الموسميّة، لمساعدتهم على تحمّل نفقات العزل الصحّي ودفع أجور العمّال مدّة أسبوعين يكونون خلالها مضطرّين لعزل أنفسهم.

وتباشر حكومة ألبرتا بتطبيق الإجراء الجديد اعتبارا من الشهر المقبل.

وأعلن الوزير كوبينغ عن تيّاري هجرة جديدَين لاجتذاب خرّيجي الجامعات الأجانب الموهوبين.

وسوف يكون بإمكان الخرّيجين الدوليّين الجدد من جامعات ألبرتا ومعاهدها  اعتبارا من مطلع الأسبوع المقبل، تقديم طلب بموجب "تيّار وزارة الهجرة للخرّيجين الدوليّين International Graduate Entrepreneur Immigration Stream، من أجل إطلاق مشاريع وشركات ناشئة Startups في مقاطعة ألبرتا.

ومن المتوقّع أن تُعلن المقاطعة مطلع العام المقبل عن تيّار تأشيرة الهجرة للحرّيجين الدوليّين الناشئين Foreign Graduate Sart-up Visa، لاجتذاب الخرّيجين الدوليّين من الجامعات والمعاهد  الأميركيّة من أجل إطلاق أعمالهم في ألبرتا والاستقرار فيها.

وتساهم هذه الإجراءات في تعزيز اقتصاد المقاطعة وتمكينها من الاستفادة من المواهب غير المستغَلّة، من خلال تسهيل عمل الخرّيجين الموهوبين ومساعدتهم على تطبيق أفكارهم من خلال العمل في ألبرتا كما قال وزير العمل والهجرة جيسن كوبينغ.

ويشار إلى أنّ ألبرتا الواقعة في الغرب الكندي، تزخر بثروة هائلة من الرمال النفطيّة.

وتواجه المقاطعة أوضاعا اقتصاديّة صعبة منذ تراجع أسعار النفط في الأسواق العالميّة، تسبّب في ارتفاع العجز في موازنتها و في المديونيّة العامّة، كما تعاني من أزمة كوفيد-19 على غرار باقي المقاطعات الكنديّة.

(وكالة الصحافة الكنديّة/ سي بي سي/ راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

كندا: اتجاه متزايد لاختيار المهاجرين الاقتصاديين بين العمّال الأجانب المؤقّتين

تمويل فدرالي للحجر الصحّي للعماّل الموسميّين الأجانب في قطاع الزراعة الكندي

كندا: ألبرتا تعوّل على الاستثمار في البنى التحتية لإنهاض اقتصادها

فئة:اقتصاد، سياسة، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.