ذكرت شرطة فانكوفر في تقريرلها أن عدد الجرائم العنيفة في المدينة بقي مستقرًّا في عام 2019، لكنها سجّلت زيادة في بعض الفئات الأخرى من الجرائم، مثل جرائم الكراهية والاعتداءات الخطيرة والعنف المنزلي.
وبين ينايركانون الثاني وسبتمبر، سجّلت الشرطة زيادة في جرائم الكراهية بنسبة 116٪ ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتثير الأرقام الخاصة بجرائم الكراهية المرتكبة ضد المجتمعات الآسيوية القلق. وقد ارتفعت بنسبة 878 ٪ ، وفقًا لشرطة فانكوفر.
زادت الاعتداءات الخطيرة بنسبة 14,1٪ ، وتؤثر بشكل كبير على المنطقة التجارية بوسط المدينة ، ستراثكونا وويست إند.
وتشكل هذه الأحياء وحدها 67٪ من الاعتداءات الخطيرة التي تم ارتكابها في عام 2020. وتتحدث الشرطة عن جرائم ارتكبت بالسلاح أو ألحقت أذى جسديًا.
ويحطم العنف المنزلي أرقاماً قياسية جديدة حيث تشير الشرطة إلى زيادة بنسبة 4,6٪ مقارنة بالأرقام القياسية لعام 2019.
ومن بين الجرائم الخطيرة التي تراجعت هذا العام يمكن ذكر السرقات وجرائم الممتلكات والاعتداء الجنسي.
وقالت المتحدثة باسم شرطة فانكوفر، تانيا فيسينتين، إن بعض بيانات هذا العام، مثل الانخفاض في سرقة المتاجر واقتحام الشركات ، يمكن أن تُعزى إلى سياق جائحة كوفيد 19.
وأشارت إلى أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على أربعة أشخاص على صلة بسلسلة من السرقات وعمليات الاقتحام والاحتيال في وسط المدينة هذا الأسبوع.
وقالت: "لدينا هذه الإحصائيات الآن ويمكننا الآن الاستمرار في المزيد من المشاريع " لمكافحة الجريمة.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
كندا: تراجع عدد جرائم الكراهية بأكثر من 13% عام 2018
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.