إلى اليوم كان إقليم نونافوت، الواقع في أقصى شمال كندا الوحيد بين سائر المقاطعات والأقاليم الكندية، خاليا تماما من فيروس كورونا المستجد ولم يعلن فيه عن أية إصابة بكوفيد-19 منذ بدء تفشي الإصابات في كندا في آذار/مارس الماضي.
في آخر الأخبار الواردة من الإقليم أعلنت السلطات الصحية اليوم الإصابة الأولى من نوعها بفيروس كورونا في منطقة Sanikiluaq الواقعة في جنوب الإقليم الكندي والتي يصل تعداد سكانها إلى نحو 900 نسمة.
طمأنت سلطات الإقليم إلى أن الشخص المصاب يتمتع بحالة صحية جيدة وهو يحجر نفسه داخل منزله مع أفراد عائلته.
رئيس حكومة الإقليم جو سافيكاتاك دعا في بيان له سكان الإقليم إلى عدم القلق مؤكدا بأن السلطات مستعدة تماما للوضع وهي تقوم حاليا بالتدخل.
إقليم نونافوت، يعني "أرضنا" بلغة الأمم الأوائل وعاصمته إيكالويت هو أحدث الأراضي الكندية بعد أن تمّ فصله رسميا عن الأقاليم الشمالية الغربية في 1 نيسان/أبريل عام 1999/راديو كندا
السلطات الصحية في نونافوت أعلنت من جهتها عن بدء البحث عن الأشخاص الذين احتك بهم الشخص الذي أتت نتائج فحص الكورونا لديه إيجابية. كما أكدت هذه السلطات على جهوزية فريق تابع لها للتدخل في حال اقتضى الأمر ذلك.
يقول كبير الأطباء في الإقليم مايكل باترسون: إنه من المهم أن يتبع الجميع قواعد الصحة العامة وأن نقوم جميعًا بدورنا لاحتواء تفشي العدوى المحتمل داخل مجتمعات الإقليم.
أوصت السلطات الصحية سكان الإقليم بالبقاء في بيوتهم وبالحد من الاتصال بأشخاص من غير المقيمين معهم في البيت الواحد.
هذا وتم الحدّ أيضا من الرحلات الجوية من وإلى المنطقة التي أعلنت فيها حالة الإصابة بكوفيد. باستثناء السفر في حالات الطوارئ وتسليم المواد والسلع الأساسية. كما تم تخفيض ساعات العمل داخل محال البقالة الموجودة في Sanikiluaq.
إلى ذلك تحتفظ حكومة نونافوت بمناطق سفر مشتركة مع الأقاليم الشمالية الغربية ومدينة تشرشل في شمال مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي.
(المصدر: القسم الانكليزي لهيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
روابط ذات صلّة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.