يقترح مشروع القانون 46 لتعديل قوانين الصحة في ألبرتا دمج مقدّمي الرعاية للمرضى في نقابة مهنية وفصل هذه النقابات المهنية عن الجمعيات المهنية وإنشاء سجل عبر الإنترنت لمهنيي الصحة.
وقال وزير الصحة في ألبرتا تايلر شاندرو في بيان صحفي ، إن أولويتنا تظلّ زيادة الكفاءة وتحسين سلامة المرضى وصحّتهم.
يهدف مشروع القانون الذي تم طرحه أمس الخميس إلى تنظيم أفضل لمهنة مقدّمي الرعاية للمرضى من خلال دمجها في نقابة الممرضين الممارسين المرخصين في ألبرتا ، وهو النظام المهني الذي يحكم الممرضين المرخصين في ألبرتا.
وسيمكّن ذلك من إخضاع مساعدي التمريض للمعايير التنظيمية نفسها التي يلتزم بها اختصاصيو الرعاية الصحية الآخرون في ألبرتا، كما تقول جين فايس، الرئيس والمديرة التنفيذية لنقابة الممرضين الممارسين المرخصين في ألبرتا.
وزير الصحة في ألبرتا تايلر شاندرو - Photo / CBC News
ووفقًا للحكومة، تضمّ مقاطعة ألبرتا ما يقرب من 26.000 عامل رعاية للمرضى ، منهم 6.800 موظف في خدمات ألبرتا الصحية.
ويعمل هؤلاء في مراكز الرعاية الطويلة الأجل والمستشفيات والمنازل. ويعتنون باحتياجات المريض الأساسية ، مثل النظافة الشخصية.
"هذا تطور طبيعي للمهنة"، يقول تايلر شاندرو. "نريد أن يُسمع صوتهم بشكل أفضل في نظام الرعاية الصحية."
تريد المقاطعة أيضًا فصل النقابات المهنية ، الذي يتمثل دورها في حماية الجمهور ، عن الجمعيات المهنية التي تمثل مختلف المهنيين الصحيين.
وفقًا لحكومة ألبرتا ، توجد ستة نقابات مهنية في هذه الحالة وستتأثر بهذه التغييرات إذا تمت المصادقة على القانون.
(راديو كندا الدولي / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.