خضعت السيدة محمود لثلاث عمليات جراحية منذ الهجوم حيث أُصيبت بجروح في يدها اليسرى وساعدها الأيسر وكتفها الأيمن - (في الصورة مع صديقها بيير لاغرفول) - Bruno Giguère / Radio Canada

خضعت السيدة محمود لثلاث عمليات جراحية منذ الهجوم حيث أُصيبت بجروح في يدها اليسرى وساعدها الأيسر وكتفها الأيمن - (في الصورة مع صديقها بيير لاغرفول) - Bruno Giguère / Radio Canada

ليزا محمود تنجو من الاعتداء بالسيف ليلة هالوين في مدينة كيبيك

بعد أقل من أسبوع من إصابتها بجروح خطيرة في هجوم بالسيف الياباني في الحيّ العتيق في مدينة كيبيك ، تحدّثت ليزا محمود إلى هيئة الإذاعة الكندية.

وتقول المرأة الشابة البالغة من العمر 24 عامًا إنّها تعتقد أنه من المهم معرفة ما حدث. "كنا ضحية محاولة قتل. هذا ليس أمرًا هيّنًا. يجب على الجميع سماع ذلك."، كما أوضحت.

وإن نجت ليزا محمود من الموت تلك الليلة، لم يسعف الحظّ امرأة أخرى ورجل قُتلا من طرف المعتدي نفسه. وقد ألقت الشرطة القبض عليه ويواجه حاليًّ تهمتي قتل وخمس تهم محاولة قتل.

"أنا لا أخجل مما حدث. على القاتل أن يخجل. أنا مرتاحة جدًا للحديث عن ذلك ، كما أنّ هذا يساعدني على تخفيف عبء الحادثة."، ليزا محمود

ليزا محمود متنكّرة للهالوين - Facebook/Lisa Mahmoud

ليزا محمود متنكّرة للهالوين - Facebook/Lisa Mahmoud

وقد وقع الاعتداء حوالي الساعة 10:20 مساءً. وكانت السيدة محمود وصديقها بيير لاغرفول يسيران رجوعًا إلى المنزل بعد التقاط بعض صور الهالوين في حي "بوتي شامبلان" (‎Petit Champlain‎).

والتقيا بالمعتدي الذي كان متخفّيًا. "ظننت أنه يحتفل بعيد الهالوين. نظرت إليه وابتسمت"، كما روت الشابة.

"حينها، بدأ في مهاجمة بيير وضربه على رأسه وعلى كتفه  حتى سقط. حاولت دفعه بعيدًا [...] ثم جاء دوري ووقعت على الارض. أعتقد أنني تعرضت للطعن ست مرات"، كما أضافت ليزا محمود.

وبعد ذلك، تلقّت ضربات أخرى بالسيف الياباني. وعندما كان القاتل على وشك توجيه ضربة أخيرة ، صرخ صديقها بيير بكل قوته ما مكّنهما من الافلات والهرب.

ثمّ التقى الاثنان بأربعة شباب قدّموا لهما المساعدة واتصلوا بالشرطة ومصلحة الطوارئ.

وخضعت السيدة محمود لثلاث عمليات جراحية منذ الهجوم حيث أُصيبت بجروح في يدها اليسرى وساعدها الأيسر وكتفها الأيمن.

وتعمل السيدة محمود مصففة شعر. و أخبرها الطبيب الجراح أنه يمكنها استئناف أنشطتها إذا تابعت برنامجًا لإعادة التأهيل رغم "طول الطريق"، كما أوضح لها الطبيب.

وهاجرت ليزا محمود مع صديقها بيير لاغرفول‏ من فرنسا لإلى كيبيك في عام 2019.

وتعتزم السيدة محمود العودة إلى فرنسا لفترة من الوقت لتستريح قليلاً مع أقاربها ، لكنّها أكّدت أنّها ستعود إلى كيبيك لمواصلة حياتها في كندا.

(راديو كندا الدولي / سي بي سي / راديو كندا / اقتباس سمير بن جعفر )

روابط ذات صلة:

كيبيك: المشتبه به في الاعتداء بالسيف كارل جيروار يواجه تهمتَي قتل

كيبيك: قتيلان و 5 جرحى في هجوم بالسلاح الأبيض

الحكم بـ40 سنة على الأقلّ على منفّذ الهجوم المسلّح على مسجد كيبيك

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.