إنّ التدابير الاحترازية الصحية المرعية الإجراء عبر سائر أنحاء كندا بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد واضحة تماما لعموم المواطنين. وتشدد السلطات الصحية وحكومات المقاطعات المحلية على وجوب التقيّد بكل التعليمات تحت طائلة المسؤولية. خصوصا مع الارتفاع المضطرد لعدد الإصابات الجديدة والوفيات التي لا تستثني أية مقاطعة كندية وإن تفاوتت النسب بين مقاطعة وأخرى.
الشرطة بالمرصاد لتحركات المواطنين وقد أطلقت غالبية الحكومات يد شرطتها لردع من يخترق القيود ويُجازف بحياته وحياة من حوله ويُعرّض كثيرين لخطر الإصابة بكوفيد-19. وعلى هذا يتكبّد المخالفون غرامات مالية باهظة.
السلطات الصحية والحكومية في بريتيش كولومبيا في مؤتمر صحافي حول تطورات الأزمة الصحية ونرى في الصورة من اليمين: الدكتورة بوني هنري رئيسة الخدمات الطبيّة وجون هورغان رئيس الحكومة و ادريان ديكس وزير الصحّة: الصحافة الكندية/Chad Hipolito.
في مدينة كيلونا في مقاطعة بريتيش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي، حررت الشرطة الملكية الكندية في عطلة الأسبوع المنصرم غرامة مالية بقيمة 2300$ بحق مواطن نظم تظاهرة في وسط المدينة شارك فيها نحو 1000 شخص.
تقول الشرطة الفدرالية الكندية إن المواطن الكندي خالف التدابير الوقائية الصحية المرعية الإجراء والتي تهدف إلى الحد من انتشار جائحة كوفيد-19. وأوضحت أن هذه التدابير تمنع التجمعات العامة. علما أن هذه التظاهرة هدفت إلى الاحتجاج على تدابير الحجر والتباعد الاجتماعي التي فرضتها حكومة بريتيش كولومبيا على غرار بقية حكومات المقاطعات الكندية.
تقول الشرطة الملكية الكندية في بيان لها:
يحّق للمواطن الكندي الاحتجاج بشكل قانوني وسلمي ولكن يجب موازنة هذا الحق مع المخاطر الصحية المرتبطة بالتجمعات العامة الحاشدة.
وتجدر الإشارة إلى أن التظاهرة الاحتجاجية نظمت في عدة شوارع مزدحمة في وسط مدينة كيلونا.
هذا وتواجدت خلال قيام التظاهرة عناصر من الشرطة الفدرالية لضمان سلمية التفاعلات بين المتظاهرين والسكان وسائقي السيارات.
وقد حمل المتظاهرون لافتات كتب عليها:
"افتحوا كنائسنا" و"احموا حريتنا".
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية)
روابط ذات صلّة:
تمديد القيود المفروضة على القادمين إلى كندا من خارج الولايات المتحدة
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.