فعاليات النسخة الثانية من "أيام قرطاج السينمائية في مونتريال" أيام الجمعة والسبت والأحد، 22-23-24 كانون الثاني/يناير

النسخة الثانية لأيام قرطاج السينمائية في مونتريال افتراضية

تنطلق غدا "أونلاين" فعاليات النسخة الثانية من "أيام قرطاج السينمائية في مونتريال" التي تنظمها مؤسسة جسور الغير ربحية برعاية المركز الوطني للسينما والصورة في تونس.

سبعة أفلام اختارتها لجنة مهرجان مونتريال من ضمن قائمة الأفلام الـ 120 التي عرضت في النسخة الـ 31 للمهرجان الأم في تونس نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر.

يستمر المهرجان السينمائي لغاية الأحد المقبل وكل الأفلام متاحة للجمهور بطريقة افتراضية اعتبارا من الساعة العاشرة ليل غد الجمعة وحتى منتصف ليل الأحد المقبل. الأفلام السبعة التي اختارتها لجنة مهرجان مونتريال بنفسها تتوزع بين 4 أفلام خيالية قصيرة، وفيلمان روائيان طويلان وفيلم وثائقي-تسجيلي طويل. تقدّم بعض الأفلام بشكل مجاني وبعضها بتعريفة رمزية. يمكن الدخول لمعاينة برنامج النسخة الثانية لأيام قرطاج السينمائية المونتريالية على هذا الرابط:

هذا الرابط:

https://jcc-montreal.com/edition_en_ligne/

تقول الشريكة المؤسسة لـ "جسور" والمشاركة في إطلاق أيام قرطاج السينمائية في مونتريال السيدة مُنية الفصيلي لمذياع القسم العربي لراديو كندا الدولي بأن مهرجانهم مستّقل. ويعود القرار للعضوات الأربع في المؤسسة الثقافية في اختيار الأفلام المشاركة بغطاء من المركز الوطني التونسي للسينما والصورة وبالتنسيق مع المهرجان الأصلي الذي يعود تاريخه إلى العام 1966.

في سؤالي لها عن الأهداف من وراء إطلاق صورة مصغرة عن مهرجان قرطاج في مونتريال، تجيب منية الفصيلي:

نرمي إلى تقديم أيام قرطاج السينمائية خارج الحدود التونسية، لجمهور الفن السابع في كندا ومونتريال. مهرجاننا نسخة مصغرة من أيام قرطاج السينمائية في بلدي الأم. الفكرة هي استعادة أجواء وثقافة السينما الإفريقية والعربية المرموقة ومد الجسور مع صنّاع الفن السابع والسينمائيين في تلك البلدان.

فيلم "طلامس" السينمائي التونسي علاء الدين سليم يفتتح النسخة الثانية من "أيام قرطاج السينمائية" في مونتريال

تشير ضيفتي إلى أن "جسور" حصلت هذه السنة على مساهمة مالية من وزارة العلاقات الدولية والفرنكوفونية في حكومة كيبيك كما هناك جهات خاصة أخرى تدعم ميزانية المهرجان وتموّله. في هذا الإطار تؤكد محدثتي أن كل الأعضاء متطوعون ولا يتقاضون أي أجر.

عن النسخة الباكورة لأيام قرطاج السينمائية في مونتريال العام الماضي تؤكد منية الفصيلي بأنها "حققت نجاحا باهرا وكانت استثنائية".

على مدى ثلاثة أيام تهافت محبو السينما من أبناء مونتريال على صالة امبيريال السينمائية في وسط المدينة. أكثر من 600 شخص حضروا الفيلم الافتتاحي العام الماضي وهذا "أمر استثنائي يترجم ربما شغف أبناء المدينة الكوسموبوليتية بالفن السابع الذي يقدمه السينمائيون في دول شمال إفريقيا وفي العالم العربي ككل".

سيدة مُنية الفصيلي المشاركة في تأسيس منظمة "جسور" غير الربحية التي تنظم "أيام
قرطاج السينمائية" في مدينة مونتريال

لقد أعرب عشاق السينما من الكنديين التونسيين الذين عاشوا في الماضي أجواء مهرجان قرطاج في بلدهم الأم، عن سعادة قصوى في إعادة عيش تلك الأجواء هنا في مونتريال. حتى ضيوفنا من تونس كانوا سعداء حقًا بحضور النسخة الأولى.

الأجواء الجميلة والنجاح الذي حققته النسخة الأولى للمهرجان كانت كفيلة بتأكيد "إيماننا بالدور الريادي وبالرسالة الثقافية والفنية لمؤسستنا، جسور ستستمر في تشكيل همزة الوصل بين كندا وتونس وأيام قرطاج السينمائية ستستمر في مونتريال، وانشاء الله نقدم أفلامنا في الصالات السينمائية في النسخة الثالثة العام المقبل"، خلصت إلى القول الاختصاصية في وسائل الاتصال الرقمية والتكنولوجيا الحديثة الكندية التونسية مُنية الفصيلي.

روابط ذات صلة:

بلا حدود للأسبوع المنتهي يوم الأحد في 08-12-2019

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.