أصدر اليوم الخميس وزير النقل الكندي، عمر الغبرة، مرسومين مؤقتين يحظران حركة زوارق النزهة في مياه القطب الشمالي الكندية وحركة السفن السياحية في جميع المياه الكندية إلى غاية 28 فبراير شباط 2022.
وبموجب هذا القرار، ستظل قوارب النزهة المستخدمة في "أنشطة المغامرة" محظورة في مياه القطب الشمالي.
وسيبقى دخول المياه الساحلية القطبية الشمالية، بما في ذلك تلك المتاخمة لإقليم نونافوت ونونافيك وساحل لابرادور، محظورًا على سفن الركاب التي تقلّ أكثر من 12 شخصًا.
وسيبقى استعمال السفن السياحية التي تحمل أكثر من 100 شخص محظورًا في المياه الكندية.
وأشارت وزارة النقل الكندية أنّ هذه التدابير "لا تنطبق على قوارب النزهة التي تستخدمها المجتمعات المحلية في القطب الشمالي."
عمر الغبرة، وزير التقل الكندي - أرشيف - The Canadian Press / Adrian Wyld
ويواجه المخالفون للحظر المفروض على قوارب النزهة غرامة قدرها 5.000 دولار في اليوم للأفراد و 25.000 دولار في اليوم للمجموعات أو الشركات.
وأشارت وزارة النقل إلى أنّ "حكومة كندا تواصل مراقبة تطور جائحة كوفيد-19 وتأثيرها على قطاعي النقل البحري والسياحة." وتعتبر الوزارة "أنّ ضمان سلامة وصحة الكنديين والعاملين في قطاع النقل" من أهم أولوياتها.
وأعادت الحكومة الكندية طلبها من الكنديين والمقيمين الدائمين بتجنب السفر على متن السفن السياحية خارج كندا حتى إشعار آخر.
وقال وزير التقل الكندي، عمر الغبرة إنّه "بينما يواصل الكنديون جهودهم للحد من انتشار كوفيد-19، تعمل حكومة بجد لضمان بقاء نظام النقل الكندي آمنًا. ويعد الحظر المؤقت على السفن السياحية وقوارب النزهة أمرًا ضروريًا لمواصلة حماية الفئات الأكثر ضعفًا بين مجتمعاتنا وتجنب إغراق أنظمة الرعاية الصحية. هذه الإجراءات عادلة ومسؤولة.»
(راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.