سينغ يؤكّد أنه لن يذهب إلى انتخابات عامة طالما أنّ جائحة “كوفيد – 19” لم تنتهِ

قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ إنّه لن يدخل البلاد في انتخابات عامة طالما أنّ جائحة "كوفيد - 19" لم تنتهِ.

وأضاف زعيم ثالث أحزاب المعارضة في مجلس العموم الكندي أنّه سيحترم وعده بدعم حكومة الأقلية الليبرالية في اقتراعات الثقة بغضّ النظر عمّا إذا دعمت الحكومة مشروع قانون خاص بإنشاء نظام وطني للرعاية الصيدلية قدّمه حزبه.

وخضع مشروع القانون للتصويت في مجلس العموم في قراءة ثانية بعد ظهر اليوم، ولم يحصل سوى على تأييد 32 عضواً فيما عارضه 295 عضواً يمثلون الحزب الليبرالي وحزب المحافظين الذي يشكل المعارضة الرسمية والكتلة الكيبيكية، ثاني أحزاب المعارضة.

وللحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، 24 نائباً في المجلس من أصل 338 نائباً.

ومن المتوقَّع أن تقدّم حكومة جوستان ترودو ميزانيةً عامة في الشهريْن المقبليْن. ويكفي أن يصوّت لصالح الميزانية واحدٌ فقط من أحزاب المعارضة الرئيسية الثلاثة كي لا تسقط حكومة الأقلية الليبرالية المنبثقة عن نتائج انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2019 ولا يكون على الكنديين التوجّه مجدداً إلى صناديق الاقتراع في انتخابات عامة.

"لا نعتقد أنّ التوجه إلى انتخابات هو الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به فيما يُفترض بنا أن نكون نكافح الجائحة. لن نقوم بإطلاق انتخابات. وهذا يعني أيّ تصويت على الثقة"، قال سينغ في مؤتمر صحفي اليوم، مضيفاً "سنصوّت لتبقى الحكومة قائمة".

وتقول كافة الأحزاب إنها تسعى لتجنّب الدخول في انتخابات فيما البلاد لا تزال تواجه الجائحة، لكن في الوقت نفسه تستعدّ كافة الأحزاب لانتخابات محتمَلة، فتقوم بتقييم مرشّحين محتمَلين وبتعزيز جهود جمع التبرعات.

ويثني الحزب الديمقراطي الجديد على مشروعه الداعي لإنشاء نظام وطني للرعاية الصيدلية، ويضعه في أولوياته في الحملات الانتخابية.

وللحزب الليبرالي الحاكم مشروع نظام رعاية صيدلية أدرجه هو الآخر ضمن برنامجه في الحملة الانتخابية الأخيرة عام 2019، لكنّ الحزبيْن يختلفان حول تفاصيل برنامج من هذا النوع.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

نظام وطني للرعاية الصيدلية في رأس أولويات الديمقراطي الجديد

قراءة في نتائج الانتخابات الكندية وتحديات حكومة الأقلية الليبرالية