راية الأونتاريين الفرنسيين ترفرف أمام المركز الوطني للفنون (National Arts Centre) في أوتاوا (أرشيف) / راديو كندا نقلاً عن المركز الوطني للفنون

راية الأونتاريين الفرنسيين سترفرف كلّ يوم أمام مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعتهم

سترفرف راية المواطنين من أصول فرنسية في أونتاريو بصورة دائمة أمام مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعتهم في كوينز بارك في تورونتو بعد تبني الجمعية بالإجماع اقتراحاً بهذا المعنى قدّمته النائبة لوسيل كولار من الحزب الليبرالي المعارض.

ويأتي هذا التطور بعد ستة أشهر على تحديد راية الأونتاريين الفرنسيين كأحد الرموز الرسمية لكبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.

وترى كولار في تبني الجمعية بالإجماع اقتراحها "مؤشراً على إرادة الحكومة أن تعمل معنا لتحسين الحصول على الخدمات بالفرنسية في كلّ المقاطعة". ويشكل الحزب التقدمي المحافظ بقيادة دوغ فورد حكومة أونتاريو، وهي حكومة أكثرية.

"يشكل الأونتاريون الفرنسيون جزءاً لا يتجزأ من تاريخ مقاطعتنا، وهذا الاقتراح يهدف للاعتراف بالتاريخ الغني والمساهمات المتواصلة للأونتاريين الفرنسيين في كلّ المقاطعة"، تضيف كولار.

الناطقة باسم الحزب الليبرالي في أونتاريو للشؤون الفرنكوفونية، النائبة أماندا سيمار (راديو كندا)

وتمثّل كولار في الجمعية التشريعية دائرةَ "أوتاوا - فانييه" (Ottawa - Vanier) الواقعة في العاصمة الفدرالية أوتاوا. ويشكّل الناطقون بالفرنسية نحو 30% من سكان الدائرة.

وشهر آذار (مارس) الذي يتمّ خلال الاحتفال بالفرنكوفونية في أونتاريو يبقى "الوقت المثالي لمضاعفة التزامنا تجاه التمثيل الأونتاري الفرنسي"، قال الحزب الليبرالي الأونتاري في بيان صحفي.

"اليوم حرص فريقنا السياسي على أن يحصل الأونتاريون الفرنسيون على الموقع الذي يستحقونه (في الجمعية التشريعية) في كوينز بارك"، تقول من جهتها النائبة أماندا سيمار، الناطقة باسم الحزب الليبرالي للشؤون الفرنكوفونية.

مبنى الجمعية التشريعية لمقاطعة أونتاريو في تورونتو (أرشيف) / Michel Bolduc / Radio-Canada

وانضمت راية الأونتاريين الفرنسيين إلى الرموز الرسمية لمقاطعة أونتاريو في أيلول (سبتمبر) 2020 بعد أن قدّمت النائبة عن الحزب التقدمي المحافظ الحاكم ناتاليا كوسندوفا مشروع قانون بهذا المعنى تبنّته الجمعية التشريعية بإجماع أعضائها.

وقدّم الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه والذي يشكل المعارضة الرسمية، مشروع قانون يوم الاثنين، الذي صادف اليوم العالمي للمرأة، لتحديد 7 كانون الثاني (يناير) من كل عام يوماً لتكريم نضال الأونتاريات الفرنسيات في سبيل توفير تعليم باللغة الفرنسية لأولادهن.

(راديو كندا / ONFR / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

أول جامعة فرنكوفونية في أونتاريو: حكومة فورد تبدّل موقفها وتعلن استعدادها

قراءة في أزمة الفرنكوفونية في أونتاريو وبُعدها الفدرالي

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.