في مقاطعة ألبرتا في الغرب الكندي، حضّ الحزب الديمقراطي الجديد رئيس الحكومة زعيم حزب المحافظين المتحد جيسن كيني على فرض قيود وقائية صحية على الفور، تشبه تلك التي فرضتها الحكومة في شهر كانون الثاني/يناير الماضي. وذلك من أجل مكافحة مخاطر الموجة الثالثة من جائحة كوفيد-19.
تقول رئيسة حزب المعارضة الرسمية راشيل نوتلّي إنه مع وجود ما يقرب من 1000 حالة إصابة جديدة بداء كوفيد-19 يوميا، نجد أن البرتا تعود من جديد إلى النقطة ذاتها التي كانت عليها في منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وحتى إعداد هذا الخبر، لم تكن هيئة الإذاعة الكندية قد تلّقت ردا من حكومة حزب المحافظين المتحد على تصريحات حزب المعارضة الرسمية، الديمقراطي الجديد.
وكانت أفادت السلطات الصحية المحلية أمس الاثنين عن وقوع 887 إصابة جديدة بالفيروس التاجي في الـ24 ساعة الأخيرة، بينها 442 إصابة بالسلالات المتحورة للفيروس التاجي. علما أن الإصابات بالفيروس المتغيّر تمثل اليوم
39% من الحالات النشطة في مقاطعة البراري الكندية ألبرتا.
تعرب رئيسة الحكومة السابقة في ألبرتا راشيل نوتلّي عن اعتقادها بأنه من المهم العودة إلى الوقت الذي كانت فيه الصالات الرياضية وغرف تناول الطعام في المطاعم مغلقة. ولكنّه تم السماح بالتجمعات في الهواء الطلق لعشرة أشخاص مرة أخرى بعد حظر استمر لمدة ستة أسابيع. تقول راشيل نوتلّي منتقدة أداء جيسن كيني:
يرى سكان ألبرتا رؤساء حكومات المقاطعات الأخرى يتخذون الإجراءات للحفاظ على سلامة مواطنيهم. ومع ذلك فإننا لم نسمع شيئا من رئيس حكومتنا.
رئيس حكومة حزب المحافظين المتحد في ألبرتا، جايسن كيني (Chris Wattie / Reuters)
أصحاب المطاعم في ألبرتا لهم رأي مختلف
من جانبهم، يطالب أصحاب المطاعم الحكومة بعدم إجبارهم على الإغلاق مرة أخرى. يرى هؤلاء بأن اللوم لا يقع عليهم وحدهم وأن مثل هذه الخطوة لن تحلَّ العدد المتزايد للإصابات بكوفيد-19 في المقاطعة.
يقول رئيس تجمع خدمات الضيافة في ألبرتا الذي يدير مطعما أيضا، إرني تسو إن حكومة ألبرتا لا زالت تفتقر إلى الأدلة أو البيانات "حول لماذا قطاع الخدمات الغذائية يجب أن يكون الصناعة المغلقة الوحيدة في المقاطعة"؟
ويعرب هذا المتحدث عن اعتقاده بأنه في حال تم فرض الحجر من جديد، فإنه يجب تطبيق القواعد الاحترازية بالتساوي على سائر القطاعات.
يتابع المتحدث: إذا أرادت الحكومة استهداف صناعتنا، كما هي الحال في مقاطعة أونتاريو ومقاطعة كيبيك، فإن عليها تقديم دعم موّجه للصناعة التي ترغب بإغلاقها.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة إدارة الطوارىء في الحكومة المحلية عقدت صباح اليوم اجتماعا ناقشت فيه السبل للمضي قدما في سبيل تعزيز اقتصاد المقاطعة ومكافحة الوباء.
(المصدر: سي بي سي، هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
روابط ذات صلّة:
“كوفيد – 19”: ألبرتا تعلّق إعطاء الجرعات الأولى من اللقاح بسبب نقص في الكميات
كبار الطهاة في ألبرتا وجدوا حلا لجني خبزهم بعدما ساءت بهم الأحوال بسبب الجائحة
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.