شهادات لاجئين : عائلة دندشي السورية

بالرغم من التشدد في قبول اللاجئين إلى كندا بعد اعتماد القانون
C-31 الذي دخل حيز التطبيق أواخر عام 2012 فإن عددا كبيرا من الأشخاص ما يزالون يتوقون لقبول طلبات لجوئهم إلى كندا.
ورغم الانتقادات الموجهة للحكومة الكندية بزعامة حزب المحافظين لتشديد الإجراءات الكفيلة بقبول طلبات اللاجئين إلا أن السيدة جانيت دينش من المجلس الكندي لللاجئين ترى أن كندا تعتمد أحد أنظمة الهجرة وحماية اللاجئين الأكثر كرما في العالم إذ يتيح لنا استقبال واحد من عشرة لاجئين من فئة الذين أعيد توطينهم حول العالم وهو أكثر كرما من غالبية الدول الصناعية الأخرى.
وفي ملف لجوء السوريين تعهدت الحكومة الكندية باستقبال 1300 لاجئ في إطار برنامج إعادة التوطين الكندي أي بكفالة الحكومة الكندية وبقبول 1100 شخص آخر في إطار برنامج كفالة خاص.
من جملة اللاجئين السوريين الذين قبلتهم الحكومة الكندية في إطار برنامج إعادة التوطين من قبل الحكومة الكندية السيد جاسم دندشي وعائلته المكونة من زوجته وأولاده الثلاثة.
السيد دندشي تحدث للقسم العربي عن قبوله في كندا مع عائلته وعن تطلعاته المستقبلية والحياة الكندية والمساعدات التي يحصل عليها والصعوبات التي تواجهه في كندا في المقابلة التالية.
لمعرفة المزيد عن قصص اللاجئين وما مروا به من صعوبات ووصولهم لكندا
سيدة سورية تخبر قصتها
كما استمعنا إلى سيدة سورية دخلت إلى كندا بتأشيرة زيارة وفضلت أن تنص علينا تجربتها بدل تسجيل مقابلة بصوتها
تقول: تقدمت بطلب زيارة إلى كندا من السفارة الكندية في بيروت بمفردي وتركت أولادي الخمسة (طفل في الثالثة من العمر) وزوجي في لبنان.
كنت أرغب أن أتقدم بطلب هجرة إلى كندا غير أن محامين نصحوني بأن أتقدم بطلب لجوء لأن معاملة الهجرة بالغة التعقيد في وضعنا وبالنسبة لأسرتنا.
تقدمت بطلب لجوء وانتظرت ستين يوما للحصول على مقابلة (لجنة الهجرة واللجوء) للحصول على النتيجة
كانت النتيجة إيجابية وحصلت على الموافقة في السابع من شهر شباط فبراير 2013
بلغتني القاضية النتيجة بحضور مترجم بحصولي بمفردي على وضعية اللجوء على أن أعمل لاحقا أوراقا لأولادي وزوجي
حسب تعاليمها
اندمجت في المجتمع الكيبكي وحضرت دروس لغة فرنسية
تجدر الإشارة إلى أن والدتي كندية
نزلت (أمي) لعند الأولاد وكان يتوجب عليها أن تعود إلى هنا في مدة أقصاها 15 سبتمبر أيلول 2013
راسلت القنصلية الكندية في بيروت وطلبت من الحكومة الكندية تسهيل دخول الأولاد والعائلة إلى كندا في سبتمبر أيلول 2013
أرسلت شهادة اختيار كيبك (certificat de sélection)
راسلت القنصلية في بيروت حتى توافق على دخول الأولاد
وافقت كيبك لأنني أي (أنا الأم) حاصلة على إقامة دائمة
وصلوا (الأولاد) إلى كندا بفيزا زيارة بناء على دعوة من الأم وكانت الحكومة مطلعة بأنني أنا كنت لاجئة في كندا
هذا انطبق على ثلاثة أولاد فقط (الصغار)
بعثت عقد البيت للقنصلية في بيروت وامتلاك سيارة
كررت نفس العملية والطريقة للزوج (زوجي) والبنتين (زيارة)
تمت الموافقة في شهر ديسمبر كانون الأول 2013 ووصلوا جميعهم إلى هنا في مونتريال
طلبت إقامة دائمة لكل العائلة
الأولاد يواصلون دراستهم حاليا هنا
يتوجب انتظار ما بين سنة إلى سنة ونصف وكل يوم يعتبر بنصف يوم
وضعنا جميعا قانوني
أنا أشكر كندا على وضعنا الحالي وعلى الاستقرار الذي نتمتع به
وكافة التسهيلات التي وفرتها لنا الحكومة الكندية وأنا دائما أردد أن كندا من الدول التي تحترم تقاليدها وأكن لها كل التقدير والاحترام وهذا ينطبق على زوجي والأولاد.
اطلع على شهادات أخرى
شهادة الكاتبة كيم ثوي
شهادة المهاجر وليد ناصف
المسرح الملتزم واالجوء
اتمنى اللجوء الى كندا ولكنه للاسف صعب واجراءاتة معقدة
محمد