قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن السلطات السعودية أرجأت استئناف تنفيذ عقوبة الـ1000 جلدة بحق المدون السعودي رائف بدوي المعتقل في المملكة.
وهذا الإرجاء اليوم هو للأسبوع الثالث على التوالي ويأتي غداة مطالبة أعضاء في مجلس العموم الكندي رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر بالتدخل في قضية بدوي لدى السلطات السعودية كي تفرج عنه. وجاءت مطالبتهم من أوتاوا خلال لقائهم زوجة بدوي، إنصاف حيدر، المقيمة في كندا.
وكان بدوي البالغ من العمر 32 عاماً قد تلقى أول خمسين جلدة يوم الجمعة الموافق فيه التاسع من الشهر الجاري، على أن يتلقى 50 جلدة كل يوم جمعة من الأسابيع التالية حتى بلوغ الألف جلدة التي نص عليها الحكم الصادر بحقه في أيار (مايو) الفائت. لكن السلطات السعودية قامت بتأجيل تنفيذ عقوبة الجلد في الأسبوعيْن الماضييْن بسبب انتكاس حالة بدوي الصحية بعد تلقيه الجلدات الخمسين الأولى.
وحكم القضاء السعودي على بدوي بالسجن مدة عشر سنوات وبـ1000 جلدة وغرامة مالية مقدارها مليون ريال (ما يوازي نحواً من 266 ألف دولار أميركي) بتهمة الإساءة للدين الإسلامي وارتكاب جرائم إنترنيت على خلفية تأسيسه موقع "الليبراليون السعوديون".
وانتقد بدوي على موقعه المذكور "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وهي هيئة رسمية سعودية مهمتها تطبيق الشريعة الإسلامية في الفضاء العام.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.