جزء من أنبوب نفط "ترانس ماونتن" الذي ينقل حالياً 300 ألف برميل من النفط يومياً من ألبرتا إلى فانكوفر الكبرى، وهذه الكمية مرشحة للتضاعف ثلاث مرات إذا ما جرى مد أنبوب ثان مواز للأنبوب الحالي

جزء من أنبوب نفط "ترانس ماونتن" الذي ينقل حالياً 300 ألف برميل من النفط يومياً من ألبرتا إلى فانكوفر الكبرى، وهذه الكمية مرشحة للتضاعف ثلاث مرات إذا ما جرى مد أنبوب ثان مواز للأنبوب الحالي
Photo Credit: راديو كندا

فانكوفر: أنبوب نفط في صلب معركة الانتخابات البلدية

جعل عمدة فانكوفر، غريغور روبرتسون، من معارضته توسيع أحد أنابيب النفط إحدى ركائز استراتيجية حزبه "فيزن فانكوفر" (Vision Vancouver) للفوز مجدداً في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في مقاطعة بريتيش كولومبيا في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. وفانكوفر الواقعة على ساحل الهادي هي كبرى مدن المقاطعة وثالثة كبريات المدن الكندية من حيث عدد السكان.

وأوضح روبرتسون موقف حزبه في مؤتمر صحافي عقده أمس تزامناً مع إصدار حزبه برنامجه البيئي وهو بعنوان "مدينة أكثر خضاراً" (A Greener City).

ويريد حزب "فيزن فانكوفر" منع "كيندر مورغان" (Kinder Morgan)، إحدى أكبر شركات الطاقة في أميركا الشمالية، من مضاعفة كمية النفط التي ينقلها أنبوب "ترانس ماونتن" (Trans Mountain) من إدمونتون عاصمة ألبرتا إلى مدينة بورنابي في فانكوفر الكبرى بنحو ثلاث مرات. وأعرب الحزب في برنامجه البيئي عن مخاوفه من أي تسرب نفطي من الأنبوب على بيئة فانكوفر واقتصادها.

وكانت "كيندر مورغان" قد رفعت طلباً إلى "المكتب الوطني للطاقة" (National Energy Board)، وهو مؤسسة مستقلة أوجدتها الحكومة الفدرالية، تطلب فيه إذناً ببناء خط أنبوب ثان مواز للخط الموجود حالياً الذي ينقل 300 ألف برميل يومياً ما يسمح برفع كمية النقل المنقولة إلى نحو 900 ألف برميل يومياً. وتبلغ كلفة المشروع 5,4 مليار دولار.

أما خصم روبرتسون الرئيسي على منصب عمدة فانكوفر، الصحافي السابق كيرك لابوانت، فلم يتخذ بعد موقفاً من مشروع "كيندر مورغان"، وانتقد روبرتسون لإعلان معارضته للمشروع قبل أن ينهي "المكتب الوطني للطاقة" تقريره بشأنه.

فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.