أوباما ونتنياهو في واشنطن اليوم

أوباما ونتنياهو في واشنطن اليوم
Photo Credit: رويترز / كيفين لامارك

لقاء القمة الأميركي الإسرائيلي: سعي لطي صفحة الخلاف

طي صفحة الخلاف الأميركي الإسرائيلي جراء الاتفاق النووي الأميركي الإيراني هو العنوان العريض للقاء الذي عقد اليوم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في واشنطن بعد قطيعة من الزعيمين طيلة أكثر من سنة. ولقاء القمة هذا، يقول الصحافي في هيئة الإذاعة الكندية يانيك دومون بارون، لقاء يجمع حليفين بينهما عدة قواسم مشتركة ويضيف:

"الطرفان يقران بوجود خلافات كبيرة بشأن الاتفاق النووي، ولكن حان وقت طي صفحة الخلاف". وفي تقييمه للحديث الذي تم أمام الصحافيين قبيل عقد القمة، يقول يانيك دومون بارون:

"نشعر أن الرئيسين قاما بجهود لإظهار الاحترام المتبادل في ما بينهما وللتركيز على أهمية العلاقات بين البلدين بالرغم من وجود شيء من العدائية بين الرجلين على المستوى الشخصي"

كما سيلتقي نتانياهو بمجموعة من النواب وأعضاء مجلس الشيوخ لترميم العلاقات في أعقاب المواقف المتناقضة والخلافية مع عدد من المنتخبين الإميركيين جراء التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.

ولكن، بعيدا عن الخلافات ، ثمة أمور بالغة الأهمية سيتم التداول فيها كما يقول يانيك بارون:

"أحد تلك الأمور الهامة البحث في المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل على المدى الطويل في إطار اتفاق تبلغ قيمته ثلاثين مليار دولار على مدى عشر سنوات، إضافة طبعا إلى التداول في مسألة مكافحة الإرهاب الذي يطال الشرق الأوسط إن كان ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" أو ضد المنظمات التي تدعمها إيران. كما أن أوباما سيتحدث مع نتانياهو في مسألة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، علما أن الولايات المتحدة تستبعد انعقاد مفاوضات سلام خلال السنة المقبلة ولكنها تسعى لتحقيق خطوات عملية تعبد طريق المفاوضات منها مثلا ما يخص حركة الاستيطان التي ما زالت موضع خلاف شديد بين الطرفين.

مهما يكن، تبقى العلاقات الأميركية الإسرائيلية متينة، خاصة على الصعيد الإستراتيجي، ولا تؤثر فيها خلافات شخصية، حتى لو كانت على مستوى القمة.استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.