فرنسواز دافيد النائبة في الجمعية الوطنية برلمان كيبك والناطقة باسم حزب التضامن الكيبكي

فرنسواز دافيد النائبة في الجمعية الوطنية برلمان كيبك والناطقة باسم حزب التضامن الكيبكي

فرنسواز دافيد: المساعدة الاجتماعية ليست ترفا بل حاجة

أكّدت الناطقة باسم حزب التضامن الكيبكي فرنسواز دافيد والنائبة في الجمعية الوطنية برلمان كيبك أنها مع عودة الشباب للعمل وأنها ليست حسب ما يفهم عنها بأنها ترغب ببقائهم على عاتق المساعدة الاجتماعية معتبرة أن المساعدة الاجتماعية ما هي إلا الفقر المضمون وأنها ليست حفلة تسلية وهي تقول بأنها ضد مشروع القانون 70 الذي يقترحه الحزب  الليبرالي في مقاطعة كيبك بزعامة فيليب كويار.

يشار إلى أن الحزب الكيبكي بزعامة بيار كارل بيلادو وهو حزب المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية برلمان كيبك يعارض بقوة أيضا مشروع القانون المذكور.

ويلحظ مشروع القانون جلب طالبي الاستفادة الجدد من برنامج المساعدة الاجتماعية والمؤهلين للعمل للمشاركة في برامج عمل وإلا قد يفقدون نصف مبلغ المساعدة الاجتماعية.

وتصف فرنسواز دافيد مشروع القانون 70 بأنه خلاصة الدناءة وعدم الجدوى وهي تقول:

إن شيك المساعدة الاجتماعية لا يتجاوز 616 دولارا كنديا في الشهر وفي حال قسمناه إلى النصف سيكون البؤس المدقع وأنا أعتقد تتابع فرنسواز دافيد بأن ذلك لن يحفز أحدا للذهاب نحو الأمام. أنهم كليا على عكس المنطق السليم.

زعيم الحزب الكيبكي بيار كارل بيلادو
زعيم الحزب الكيبكي بيار كارل بيلادو © PC/Jacques Boissinot (Archives)

وفي هذا السياق يؤكد زعيم الحزب الكيبكي بيار كارل بيلادو على معارضته الشديدة لمشروع القانون المذكور فيقول:

إن مشروع القانون للحزب الليبرالي يشبه نموذج حزب المحافظين في أوتاوا، لدينا حكومة تعوض عن أخطاء اقتصادية بمهاجمة الأكثر عوزا في المجتمع.

إن كيبك بحاجة لخطة اقتصادية وليس لمثل مشروع القانون هذا.

إن الوزير المسؤول (وزير العمل) قام بما يشبه الاستشارات وراء أبواب مغلقة ورغم ذلك فهو يعلن الحلول علينا أي اللجوء لأسلوب القوة.

وتقول شابة مستفيدة من برنامج المساعدة الاجتماعية:

لن أبقى طيلة حياتي على عاتق المساعدة الاجتماعية أنا هنا لفترة مؤقتة غير أنني لست مستعدة حاليا لمتابعة برنامج فورا.

وتنتقد أحزاب المعارضة في الجمعية الوطنية برلمان كيبك أيضا ما يتضمنه مشروع القانون الذي يلزم المستفيدين من برنامج المساعدة الاجتماعية لقبول أي عمل مناسب ولو كان بعيدا من مكان إقامتهم.

وتعرب فرنسواز دافيد عن سخطها من تحديد الوزير لمسافة 300 كم من مكان الإقامة معتبرة أن مشروع القانون المذكور ما هو إلا صورة طبق الأصل عن مشروع لحزب المحافظين غداة إدخاله إصلاحات على ضمان العمل.

وزير العمل والتضامن في حكومة كيبك سام حمد
وزير العمل والتضامن في حكومة كيبك سام حمد © PC/CLEMENT ALLARD

ويعتبر وزير العمل في حكومة الحزب الليبرالي في كيبك سام حمد أن بإمكان مشروع القانون في حال تطبيقه توفير ما يقرب من 50 مليون دولار على خزينة الدولة وأن برامج التحفيز الحالية لم تعط النتائج المرجوة منها حيال هذه الفئة من المستفيدين أي الشباب وأن الوقت قد حان لاستخدام الاجراءات الملزمة والقسرية.

ونبه الوزير أن المستفيدين حاليا من برنامج المساعدة الاجتماعية غير مستهدفين بمشروع القانون 70

وفسر الوزير خلال فترة الأسئلة في الجمعية الوطنية برلمان كيبك رغبة الحكومة بتحفيز هؤلاء الشباب وأن بين طالبي المساعدة الاجتماعية عددا كبيرا ممن لا تتجاوز أعمارهم التاسعة والعشرين وتساءل هل يتوجب أن نترك شبابنا يقعون في فخ الفقر والحزن.

وهو يقول بهذا الخصوص: ما نتمناه أن يذهب شبابنا ثروتنا الكبرى إلى العمل.

وترد فرنسواز دافيد على ما يقوله الوزير بأنه كان من الواجب عدم ترك الشبان لمصيرهم وبدلا عن ذلك مرافقتهم عن قرب ووضع الوسائل المناسبة بتصرفهم وهو ما لم تفعله حكومة الحزب الليبرالي مع مشروع القانون 70

من جهتها تعتبر المنسقة العامة لمركز تنظيم خدمات التعليم الشعبي في منطقة موريسي في كيبك سيلفي تارديف بأن عدد وظائف العمل المتوفرة لهذه الفئة من الشبيبة قليل جدا وهي تقول:

إن الأعمال بالنسبة لأشخاص مع قليل من التعليم ليست بهذه الوفرة، إنها أعمال أكثر اختصاصا هي المتوفرة حاليا. بالفعل عليهم مسؤولية شخصية لكن علينا نحن أيضا مسؤولية كنظام وكمجتمع والسؤال هل يتوفر عمل كاف بالنسبة للجميع.

وتضيف فرنسواز دافيد مؤكدة على موافقتها لما قالته سيلفي تارديف بأن البرنامج الأكثر فاعلية للعودة للعمل هو  البرنامج الذي يضمن برنامج عمل ويتوجب أن يشمل كافة المناطق وكافة فئات العمل.

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.