مصر، كبرى الدول العربية، على موعد الشهر المقبل مع انتخابات رئاسية يتنافس فيها مرشّحان فقط، هما الرئيس الحالي عبد الفتّاح السيسي ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى الذي تقدّم بأوراق ترشحه للانتخابات في اللحظات الأخيرة التي سبقت إغلاق باب الترشح.
لكنّ نتيجة الانتخابات محسومة لصالح السيسي الذي سيفوز فيها بسهولة بإجماع المراقبين. فلن يكون هناك سباق انتخابي فعلي بعد أن خرج من المنافسة رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق ورئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان والمحامي والناشط الحقوقي خالد علي.
ويوم الأربعاء قال السيسي إن ما حدث في مصر قبل سبع أو ثماني سنوات لن يتكرر ثانية، في إشارة إلى الانتفاضة الشعبية التي عُرفت باسم "ثورة 25 يناير" والتي أدّت إلى إزاحة الرئيس حسني مبارك عن السلطة في شباط (فبراير) 2011. وجاء كلامه خلال افتتاحه مشروع حقل "ظهر" للغاز الطبيعي شمالي شرقي البلاد.
وأضاف السيسي، "من يريد العبث في مصر ويضيّعها، لا بد أن يتخلص مني أولاً، استقرار مصر ثمنه حياتي أنا وحياة الجيش".
حاورتُ رئيس تحرير جريدة "الرسالة" الصادرة في مونتريال الأستاذ فريد زمكحل الموجود حالياً في القاهرة حول الانتخابات الرئاسية في وطنه الأم.
(أ ف ب / فرانس 24 / العربية / الجزيرة)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.